دام برس - خاص :

اكد مصدر مطلع للاعلامي حسين مرتضى أن معركة الحصن لن تتحمل أكثر من ساعات، وستكون درساً للمجموعات المسلحة والدول الداعمة لهم بحسب تعبيره .

وأضاف المصدر أن التكتيك العسكري الذي استخدمه الجيش السوري في معركة بلدة الشويهد وتلالها، معتمدة على غزارة النيران، بالإضافة إلى كفاءة وحدات المشاة في الجيش السوري، الامر الذي سرع في تنظيف بلدة الشويهد خلال ساعتين فقط.

وتابع المصدر ان بلدة شويهد تعتبر خط الدفاع الاول لبلدة الحصن، ما ادى لانهيار المجموعات المسلحة وبالذات المسلحون اللبنانيون.

وكشف المصدر للاعلامي حسين مرتضى أن مسلحي تنظيم جند الشام في بلدة الحصن، يناشدون الجيش السوري وقف اطلاق النار وفتح مسلك أمن للخروج باتجاه لبنان.

واوضح المصدر ان المسلحين يناشدون الجيش السوري والمقاومة عبر اجهزة اللاسلكي، لقناعتهم الخاصة ان الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها التي تقاتل في منطقة الحصن ومحيطها، ودخول تكتيكات جديدة تنفذها وحدات هجوم، تمتلك خبرة قتالية واسعة، كخبرة حزب الله في القتال بمناطق  الاحراج والجبال، هي من غيرت مجرى عملية الزارة ، وستغير مجرى عملية الحصن، والتي تعتبر المعقل الاخير للمجموعات المسلحة في تلك المنطقة، ذلك بحسب تعبير المصدر.