Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بشار الجعفري: المطلوب من جنيف2 مساعدة الشعب السوري وإنهاء الإرهاب والضغط على الدول الداعمة له وترك السوريين يقررون مستقبلهم بأنفسهم
دام برس : دام برس | بشار الجعفري: المطلوب من جنيف2 مساعدة الشعب السوري وإنهاء الإرهاب والضغط على الدول الداعمة له وترك السوريين يقررون مستقبلهم بأنفسهم

دام برس:

أكد الدكتور بشار الجعفري عضو الوفد الرسمي السوري المشارك في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 أن المطلوب من هذا المؤتمر هو مساعدة الشعب السوري وإنهاء الإرهاب والضغط على الدول الداعمة له من أجل التوقف عن ذلك مشددا على أن الشعب السوري هو الطرف الوحيد الذي سوف يقرر مستقبل سورية وليس هذا الوزير أو ذاك.

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي في مونترو بعد الجلسة الثانية من المؤتمر أمس "إن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبله وهذا لا نقاش فيه وواضح جدا والفرضيات التى سمعتموها من المتحدثين قبلي ليست مفيدة وليست واقعية".

وقال الجعفري: "إن الحكومة السورية ستقوم بما يتطلبه الأمر من حوار طويل الأمد وطالما هناك حاجة للحوار السوري السوري سنكون موجودين وهذا قرار سيادي ولكن يجب أولا اتخاذ إجراء بناء الثقة وهذا لا يتم إلا بعد وقف العنف كما لا يمكن وضع حكومة تحمي وطنا مع إرهابيين على قدم المساواة مهما كانت شعاراتهم ومهما كانت قطر والسعودية وتركيا وفرنسا وراءهم فهم ليسوا دولا وفقا للقانون الإنساني الدولي الذي يعطي الحكومات الحق في قمع أي تمرد مسلح ضد الحكومات وهذا يختلف عن قانون حقوق الإنسان الذي لا يعطي الدول الحق في قمع تمرد مسلح".

الحوار السوري السوري يقوده السوريون بأنفسهم

وأضاف الجعفري "إن الحوار السوري السوري يقوده السوريون بأنفسهم لكى يتوصلوا إلى تفاهم بين الحكومة السورية والمعارضة" موضحا أن جلسات الحوار المباشر بين الوفدين بحضور المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التي قد تتم لاحقا سوف تهدف إلى تطبيق بنود بيان جنيف الأول بعيدا عن الانتقائية إذ يجب تطبيق البيان كحزمة كاملة من جميع الأطراف.

وأكد الجعفري أن الحكومة السورية وفت بوعدها بحضور هذا الاجتماع المهم عن طريق وفد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين موضحا أن لدى سورية بعض الملاحظات حول اجتماع اليوم حيث إن قائمة المدعوين إلى المؤتمر قبل يومين كانت تتضمن 30 دولة وبعد ذلك قام منظمو هذا الاجتماع في أمانة الامم المتحدة بإضافة 10 دول أخرى واليوم لدينا 40 دولة تم اختيارها مسبقا أغلبيتهم وفود ضد سورية أي هم يأتون من حكومات لديها سياسات معادية للحكومة السورية لكن الأمين العام للأمم المتحدة قام باستبعاد ايران وأضافوا 10 دول جديدة في الوقت نفسه وهذا خلق نوعا من عدم التوازن في الشكل وهذه هي ملاحظتنا الأولى.

ولفت الجعفري إلى أن التشكيلة التي تم بموجبها دعوة 40 دولة لحضور المؤتمر رفيع المستوى هي تشكيلة معدة مسبقا حيث تتم دعوة أكبر عدد ممكن من الدول التي تناصب العداء لمواقف الحكومة السورية في حين تم استبعاد إيران لأن البعض يعتقد أنها متحالفة مع سورية أو أنها ستدافع عنها موضحا أن من يرد الخير لسورية والوصول إلى بر الأمان فيجب أن يدعو كل الجهات التي لها دور مهم في المنطقة لضمان النتائج التي يمكن الوصول إليها فيما بعد.

وأشار الجعفري إلى أن ما يسمى وفد "المعارضة" الذي جلس اليوم في المؤتمر هو وفد "للائتلاف" حصرا حيث لم تكن هناك شخصيات وطنية معارضة من خارج "الائتلاف" وبالتالي فإنه لا يمثل كل المعارضة السورية ونحن دعونا الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي إلى أخذ هذه الملاحظة بشكل جدي بعين الاعتبار وإلى توجيه الدعوات إلى بقية أطراف المعارضة الوطنية السورية سواء في الداخل أو الخارج.

كلمات وخطابات أغلبية الأشخاص والوفود مكررة واستفزازية استخدمت لغة قديمة على أساس كراهية سياسات ومواقف الحكومة السورية

وقال الجعفري: "إن الملاحظة الثانية هي كلمات وخطابات أغلبية الأشخاص الذين تكلموا اليوم ومعظم الوفود قاموا بإلقاء كلمات ولم يشجعوا على الحوار الوطني وكانت كلماتهم مجرد ملاحظات مكررة واستفزازية وكانوا يستخدمون لغة قديمة على أساس كراهية سياسات ومواقف الحكومة السورية واستفزاز أعمى وغير مثمر وغير ناجح وليس إيجابيا".

وأشار الجعفري إلى أنه "لا يجب تطبيق بيان جنيف1 بصورة انتقائية بل يجب أن يتم عبر حزمة متكاملة" داعيا من يريد أن يساعد السوريين إلى المشاركة في وقف العنف كهدف لمؤتمر جنيف مؤكدا امتلاك سورية وثائق تؤكد الدعم الرسمي التركي للإرهاب في سورية معتبرا أن دفاع وزير خارجية النظام القطري عن الفكر الوهابي التكفيري يؤكد دعم قطر للإرهاب.

وقال الجعفري: "إن البند الأول لبيان جنيف1 ينص على وقف العنف والإرهاب ونحن مصرون على تطبيقه بما يضمن وقفهما ومن هذا المنطلق جاءت مبادرتنا في حلب "مبينا أن أي قراءة استباقية مبكرة لجوهر الحوار ليست بمكانها لأن الحوار لم يبدأ بعد والتطبيق سيشمل جميع بنود اتفاق جنيف1 وهذا جزء من العملية التي سيتم الحوار بشأنها اعتبارا من يوم الجمعة.

التسوية السياسية لا يمكن أن تتماشى مع الإرهاب

وأضاف الجعفري: "إن سورية تحتاج لتطبيق صادق لمؤتمر جنيف الأول وحتى نفعل ذلك نحتاج جميعنا لوضع نهاية للإرهاب والعنف لأن التسوية السياسية لا يمكن أن تتماشى مع الإرهاب".

وقال الجعفري: "إن هؤلاء الذين هم وراء أعمال الإرهاب في سورية يجب أن يختاروا بين أن يكونوا رجال إطفاء أو من مشعلي حرائق وأنا أقول ذلك لأن هذا كان موضوع جدول الأعمال منذ البداية" مشيرا إلى أنه "ليست هناك فائدة من الحوار إذا لم تقم واشنطن بالضغط على حلفائها في المنطقة كتركيا والسعودية وقطر لوقف تدخلهم الفظ في شؤوننا الداخلية ووقف التمويل والتحريض على الإرهاب".

وشدد الجعفري على ضرورة أن يقوم الوسيطان الأمريكي والروسي بضغط جدي حيث يجب على الأمريكان في البداية الامتناع عن تقديم السلاح وعن الإدلاء بتصريحات نارية عدوانية تحريضية كالذي سمعناها من الوزير جون كيري في مؤتمره الصحفي.

وقال الجعفري "هناك دول تتدخل في الشأن السوري بشكل فاضح" متسائلاً "لماذا التدخل في شؤوننا الداخلية.. هل هذا مسموح لأن خياراتنا الجيوبولوتيكية لا تناسبهم.. هناك كثير من الدول في العالم خياراتها الجيوبولوتيكية غير منسجمة مع الغرب فهل يجب أن تدمر كل دولة لا تنسجم خياراتها الجيوبولوتيكية مع الغرب ويتم قصفها وحرقها".

وأضاف الجعفري: "إن العناوين الرئيسية موجودة في جنيف1 ويتم التطبيق عندما يتم التفاهم بالحوار لكن لا يتم التطبيق بقرار سوري فقط إذا لم توقف عمليا الدول الخليجية وفرنسا وبريطانيا وأمريكا هذا الضخ التحريضي سواء بالسلاح أو المال أو الإعلام.. وإلا فكيف ستلتزم ما تسمى (المعارضة) التي هي صنيعة هذه العواصم في النهاية".

وأشار الجعفري إلى أن تجاهل المعارضة الحقيقية الوطنية في الداخل والخارج جاء لأنها قالت لا للتدخل الغربي فقط ورفضت قبول المال الخليجي.

واستعرض الجعفري المراحل التي مرت بها الأزمة في سورية والمبادرات التي قدمت لحلها بدءا من مهمة المراقبين العرب التي منع تقريرها من العرض أمام مجلس الأمن وصولا إلى خطة النقاط الست التي عرضها المبعوث الدولي السابق إلى سورية كوفي عنان ومهمة المراقبين الدوليين برئاسة الجنرال النرويجي روبرت مود مؤكدا أن جميع هذه المبادرات قامت على وقف العنف ووضعته كأولوية رقم واحد مبينا في الوقت ذاته أن هذه هي لغة مقبولة عالميا ولذلك تركز عليها سورية.

99 بالمئة من العنف يقوم على أساس الإرهاب

وقال الجعفري: الحقيقة أن هذا العنف 99 بالمئة منه على أساس الإرهاب وقد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن 500 رسالة رسمية منذ بداية الأزمة وهذه الرسائل كانت 267 رسالة عن محاربة الارهاب في سورية مع الأسماء والجنسيات والمواليد واسم الأب والأم لجميع الإرهابيين الذين قتلوا في سورية ولدي بعض الأمثلة من هذه الرسائل كالتي أرسلت في 15 تشرين الثاني 2012 ووثقت وجود إرهابيين من السعودية وليبيا وتونس.

 

وأشار الجعفري في هذا الصدد إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا الذي يعترف فيه أن هناك دولا تدعم عسكريا وتزود الإرهابيين بالأسلحة كما أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أقر بأن هناك جهاديين فرنسيين يقاتلون في سورية وتبعه اعتراف وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ بوجود متطرفين بريطانيين يقاتلون في سورية.

وقال الجعفري: "إن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أعطى تعليمات للأشخاص التابعين له بتصعيد الجهاد في سورية في تشرين الثاني 2012 في وقت كانت فيه الاسلحة تمر عبر الحدود التركية وكانت الحكومة التركية تسهل دخول الارهابيين عبر الحدود ولدينا وثائق بأسماء وجنسيات أكثر من 500 ارهابي دخلوا عن طريق الحدود التركية".

وأعاد الجعفري التذكير بسفينة الأسلحة الليبية (لطف الله2) التي ادعى مرسلوها بأنها تحمل الحليب والثياب الشتوية بينما كانت محملة بأطنان من الاسلحة كما أن ثلاث طائرات سعودية كانت تنقل إرهابيين منتمين للقاعدة إلى سورية إضافة إلى إعلان ما يسمى (التيار الجهادى السلفي) في الأردن أن أكثر من 9 آلاف إرهابي جهادى قتلوا في سورية وهذا موثق من الأردن.

وقدم الجعفري جملة من الوثائق تتعلق بتفكيك الإرهابيين للمعامل في حلب ونقلها إلى تركيا وإجرائهم تجارب على أسلحة كيميائية في غازي عنتاب كانوا يحضرون لاستخدامها ضد المدنيين في سورية والذي حصل بالفعل في خان العسل في نيسان 2012 مشيرا إلى أن كل ذلك تم توثيقه وإرساله برسائل رسمية إلى مجلس الأمن.

الوثائق تؤكد قيام تركيا وقطر بشراء الأسلحة من سويسرا وبلجيكا ونقلها إلى الإرهابيين في سورية

وقال الجعفري: "إن الوثائق تؤكد أن تركيا وقطر قامتا بشراء الأسلحة من سويسرا وبلجيكا ونقلها إلى الإرهابيين في سورية الذين يطلقون عليهم اسم (المتظاهرين السلميين)".

واعتبر الجعفري أن جميع القوانين التي تتعلق بمحاربة القاعدة ومكافحة الإرهاب تتحدث عن أهمية مشاركة جميع الدول في ذلك وعدم دعم الإرهاب.. لذلك فإن سورية تستند في دعواتها لمكافحة الإرهاب إلى قواعد قانونية مستمدة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ويجب على الجميع الاشتراك في هذه العملية.

وكشف الجعفري أمام الصحفيين الورقة الختامية لاجتماع ما يسمى مجلس التعاون الخليجي في الكويت في التاسع والعاشر من كانون الأول الماضي والتي تبين أن هذا الاجتماع حث على الإرهاب وتعامل معه كسلاح ودعا لمساعدة الجماعات الارهابية التي تحارب في سورية.

وبين الجعفري أن الصور التي أثيرت مؤخرا في الإعلام وقيل إنها مسربة تذكرنا بفضيحة الكيميائي وفضائح أخرى بني عليها وكادت توصل إلى عدوان أمريكي مسلح على سورية وتبين لاحقا وفقا للمراكز الأمريكية أن كل هذا الكلام عار من الصحة مشيرا إلى أن تقرير آكي سيلستروم أكد ذلك بعد أن أنهى مهمته إلى مجلس الأمن ولم يتهم الحكومة السورية اطلاقا بل أشار إلى وفاة جنود وضباط سوريين نتيجة استخدام السلاح الكيميائي.

وقال الجعفري: "إن الصور التي يتحدث عنها الإعلام مفبركة من دول خليجية اجتمعت في المؤتمر الذي صدر بيانه الختامي في الكويت في 19 كانون الأول.. وأنا هنا لا أنكر وجود ضحايا في سورية وتعذيب وقتل ولا أنكر وجود مآس وأخطاء ترتكب وهذا يحدث في سورية وكل دول العالم ولكن هناك مساءلة وطنية وليست دولية وإلا لماذا لم تحاكم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على مليون عراقي قتلوا وخمسة ملايين أرملة وعلى تدميرهم العراق ولم تحاسب رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي والحالي فرانسوا هولاند لتدميرهما ليبيا فليس هناك مبدأ قانوني سليم يطبق على الجميع ما يشير إلى أن هذه المحكمة الجنائية فيها تسييس وتمارس صلاحياتها بشكل انتقائي على دول بعينها من أجل تصفية حسابات سياسية".

وأشار الجعفري إلى أن الحكومة الفرنسية قتلت الإرهابي محمد مراح في ليون بـ300 طلقة مستخدمة أغلب أجهزتها الأمنية والعسكرية في الوقت الذي تدرب فيه إرهابيين مشابهين له وتعطيهم السلاح وترسلهم إلى سورية وتسميهم ثوارا.

ولفت الجعفري إلى أن وزير خارجية بريطانيا أعلن سحب الجنسية من 500 إرهابي يقاتلون في سورية لمنعهم من العودة إلى بريطانيا وهذا اسمه تحريض على الإرهاب لأنها تمنعهم من العودة حتى تبقيهم يقاتلون في سورية.

سانا

الوسوم (Tags)

الإنسان   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   حماك وبارك الله بك ياشعلة النور والحق لبلدك وشعبها حماااااااك الله
يارب يااللله بارك بكل من يجلب السلام والفرج لسوريتنا ويدافع عنها يارب اهزم وزلزل واكسر الاشرار وخونة البلد يارب كفانا دماء يارب ياالله نصرك وفرجك ورؤحمتك وجبروتك يارب
صباح سورية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz