دام برس:

برزت إلى الواجهة تسميات جديدة باتت تتبعها التنظيمات الاسلامية الارهابية في سوريا وذلك لتمييز نفسها عن التنظيمات الاخرى، حيث باتت سوريا اليوم معقلاً لأكثر من  تنظيم مسلح إسلامي و معارض كلها  اتخذت تسميات  لتعريف انفسها مع مشغليهم ومموليهم فغرفة العمليات الخارجية التي تتابع  خيطيا

هي من اعطت الاوامر من اجل التسميات للتمايز كتوصيف من اجل (الكود) ومن اجل تحديد شيفرة  الهياكل والخرائط التنظيمية  على الارض ولتحديد  المسؤول الاول والثاني والثاث الاحتياطي  ويأتي هذا ضمن المجموعات المرتبطة خيطيا مع الخارج    مثلا . “حاشا” مختصر “لحركة أحرار الشام الإسلامية” هذا الاسم لتمييز نفسها بعد أن إتخذت “الدولة الاسلامية في العراق والشام” أسم “داعش”كمختصر لها. وهنالك مئات الاسماء على هذة الشاكلة

يقول مركز شتات الاستخباري

التسميات والاختصارات ؟.سجلت لدى اعداء سوريا  في غرفة عمليات ( التفعيل والتشغيل و المتابعة ) الامريكية  وتوابعها  مطايا السعودية وقطر وتركيا

الاهم ان هذة التسميات افادت غرفة عمليات الجيش العربي السوري واستخباراتة فالتسميات المختارة ، حددت هياكل وجغرافية هذهالتنظيمات  وارتباطاتها الخيطية بالداخل الخارج وبهذا تمكن ضباط المتابعة  المحترفين واصحاب الخبرة براس الهرم الامني السوري الصامت والهادئ من معرفة ما يجري في بطون التنظيمات وفي الاحشاء المخفية 

وها نحن  نرى اليوم هذه التنظيمات بالمسميات والاختصارات تُقاتل بعضها بعضاً بكسر العظم وبالمفخخات  وتقاتل نفسها وكتائبها  بشيفراتها ايضاً التي  تدلعلى ارتباطاتها  وكيفية تفكيرها  

الان في سوريا استحوذ التصعد الميداني للصراع بين الفصائل على اهتمام الجميع من مراقبين و محللين.فظهور”الجبهة الاسلامية” في سوريا و دخولهافي حرب ضد التنظيمات و الفصائل الارهابية يعني منطقياً ظهور تنظيم موازي لداعش للاستحواذ على شرعية التمثيل بعنوان عسكري  من وعاء سياسي سعودي قطري نعم قطري فهؤلاء ابناء الطاعة الامريكية و انعكس الاتفاق بوضوح في التسريبات الاعلامية للدولتين وخاصة محطتي “الجزيرة” و”العربية”. وفي مقابلة مندوب قطر  بالجزيرة تيسير علوني

تبعات هذه التحولات هو اعادة  الارهاب بثوب  سعودي جديد في سياق تطهيرالسعودية لنفسها من دعم الجماعات الارهابية  القاعدية في سوريا ،.كل هذه هيعلامات تشير الى رغبة اعادة التموضع السعودي والقطري  تجاه واشنطن بزي جديد

اما الجيش العربي السوري  فهويحتفظ  بزية جيدا ويتقدّم في كل الاتجاهات ووضع ستار حديدي حول  دمشق  ويتقدم نحو حلب ويستفيد من قتال  داعش وتشكيلات  «الجبهة الاسلامية» واحرارالشام «اصدقاء الامس اعداء اليوم »… وهو يراقب عن كثب ما يجري منمعارك في حلب والرقة، في الوقت الذي سيطر فيه الجيش السوري على مناطق استراتيجية  وحاصر خواصر  مسلحين من كل الأطراف

فقد استفاد الجيش العربي السوري   ايضا من معارك المعارضات المسلحة في الشمال السوري ليبسط سيطرته على محيط منطقة النقارين وتلة الشيخ يوسف(شرقي حلب)، القريبتين من منطقة الشيخ نجار ــ المدينة الصناعية في حلب.كذلك حرّر الجيش بلدة الصبيحية جنوبي شرقي حلب. هذا التقدم سمح للجيشالسوري بتعزيز وجوده شرقي العاصمة الاقتصادية للبلاد،

ما دفع جماعات مسلحة إلى إطلاق «نداءات استغاثة»، والتحذير من«تقدم سريع لقوات النظام يمكنه من محاصرة حلب». مع هروب  اعدادمن العرب المستجلبين واجانب  بينهم شيشان و زوجات ممن سمواانفسهم المهاجرين مع الأطفال». 

وتستمر المعارك بين الجماعات الإسلامية المعارضة في مناطق مختلفة في حلبوريفها. ونفّذ عناصر في «الدولة الإسلامية» سلسلة عمليات انتحارية، ارتفععددها إلى 16 عملية، بينها عملية مزدوجة بسيارتين مفخختين استهدفتا مقراًلـ«لواء التوحيد» في حي هنانو، إضافة الى عمليات أخرى على طريق أعزاز ــمعبر باب السلامة

وفي مسلخ العجول السمينة  قالت داعش لأقتلنك شر قتلة يا خنزير،وهكذا  قتلت الحضرمي اميرالنصرة  بالرقة..

وبالفعل تفجرت قضية إعلان قتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لأميرجبهة النصرة في الرقة "أبو سعد الحضرمي"، لاسيما أن الإعلان عنها جاء فيبيان رسمي، وعقب أيام من خطاب صوتي ل أبو محمد الجولاني" تحدث فيهصراحة عن قضية "الحضرمي" واختطاف تنظيم الدولة له، حيث قال حينها إن مصيره "بين مجهول ومقتول".

و يوم الأحد وفي بيان "دولة داعش " أقر فيه بقتل "الحضرمي" لاتهامهبـ"الردة"، و كشفت ما خفي من ملابسات قتل "الحضرمي"، لاسيما أن الإعلان عن قتله بهذا الوضوح يحمل دلالات الغوص في سفك الدماء،

مع وصول الأمور بين "الدولة" و"النصرة" إلى تقاطع طرق ينذر بافتراقهما كلياإن لم يكن تذابحها، و ما يتردد عن أن "دولة داعش " تكون وضعت"النصرة" بين عيونها ووصفهم بـ"المرتدين" و"الصحوات"، وردت النصرة بانها تترصد" قطف رؤوسهم"،

لقد انطلقت شرارة التمايز وانطلقت منه أيضا شرارة قتل "الحضرمي" وبعض من ضباط الجيش الحر وعناصر من احرار الشام والنصرة ، وقبل الخوض في ملابسات قتل الحضرمي كما طرحها شرعي النصرة، لابد من الإشارة إلى أن المعلومات تشير بأن "أبو سعد الحضرمي"، ليس من خارج سوريا، كما توحي"كنيته" التي تنسبه إلى حضرموت في اليمن، بل هو سوري، وهو فوق ذلك من القيادات المهمة التي كان لها تأثير بالغ على الأحداث في الرقة، 

ومما قاله الحضرمي لصاحبيه: هؤلاء يقطعون رأس من خرج منهم،

تم بعد مدة اعتقال صاحبيه (يعني أمير شورى الدولة وإداريها العام) بعد خطفهم، أما "أبو سعد" فخرج وخرجت معه مجموعة من 35 عنصرا، وبايعوا"النصرة"، وبدأ العمل وكان له تأثيرة و صاحبي "الحضرمي" استطاعا الإفلاتمن قبضة تنظيم الدولة في الرقة بحيلة، وتمكنا من التوجه نحو حلب ورجعا إلى"النصرة"، وأما "الحضرمي فقد خطف بعد ذلك غدرا.و اختفت أخبارهحتى صدر بيان الدولة أنهم قتلوه بحجة ردته، و قتل في سجون داعش المستجلبة !".

ويواصل  الراصد: لايخفى على المتابعين للأحداث التسجيل الذي نشر بين شرعيّ النصرة في الرقة وهو يطالبهم بشرع الله؛ فيجيبه شرعي الدولة: لأقتلنك شرقتلة يا خنزير، وهذا ما قيل للحضرمي

وفي معلومات شديدة الشبه مع بعض التفصيلات عن انتقال "الحضرمي" إلىمنطقة "رأس العين" ثم عودته إلى الرقة ونجاحه في افتتاح مقر لجبهة النصرة،ثم تعرضه للاعتقال على يد "الدولة". معتبرين أن "الحضرمي" كان جاسوسا سرب معلومات حساسة. ؟؟؟؟

اعداد مركز شتات الاستخباري