Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 14:25:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اعرف عدوك.. داعش من الألف الى الياء .. أصولها ومسار تأسيسها .. النشأة والإنتقال
دام برس : دام برس | اعرف عدوك.. داعش من الألف الى الياء .. أصولها ومسار تأسيسها .. النشأة والإنتقال

دام برس:

الدولة الإسلامية في العراق و الشام.. هذا هو اسمها الكامل الذي تماختصاره بجمع الأحرف الأولى من الكلمات لتصبح “داعش”، إسم آخر لهايتم تداوله في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا، حيث بات المواطنين يرمزون الى التنظيم بكلمة “الدولة”. هو تنظيم مسلح يُوصف بالارهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي ويهدف المنظمون إليه الى اعادة مايسموه “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، يتخذ من العراق وسورية مسرحا لعملياته.

جدل طويل أثاره هذا التنظيم منذ ظهوره في سوريا، حول نشأته، ممارساته،أهدافه وإرتباطاته، الأمر الذي جعلها محور حديث الصحف والإعلام، وما بين التحاليل و التقارير، ضاعت هوية هذا التنظيم الأصولي وضاعت أهدافه وارتباطاته بسبب تضارب المعلومات حوله، فئة تنظر اليه كأحد فروع القاعدة في سوريا، فئة أخرى تراه تنظيم مستقل يسعى لإقامة دولة إسلامية، وفئة ثالثة تراه صنيعة النظام السوري للفتك بالمعارضة و فصائلها، وبين هذا وتلكوذاك… من هي داعش ؟

داعش في العراق .. أصولها ومسار تأسيسها

على الرغم من أن هذا التنظيم حديث الظهور على الساحة السورية، الا أنهليس بتشكيل جديد، بل هو الأقدم بين كل التنظيمات المسلحة البارزة على الساحة السورية خاصة و الإقليمية عموماً. تعود أصول هذا التنظيم الى العام2004 ، حين شكل أبو مصعب الزرقاوي تنظيم أسماه ” جماعة التوحيد والجهاد” حيث تزعم الزرقاوي هذا التنظيم وأعلن مبايعته لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في حينها، ليصبح ممثل تنظيم القاعدة في المنطقة أوما سمي “تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”. برز التنظيم على الساحة العراقية ابان الإحتلال الأمريكي للعراق، على أنه تنتظيم جهادي ضد القواتالأمريكية، الأمر الذي جعله مركز إستقطاب للشباب العراقي الذي يسعى لمواجهة الإحتلال الأمريكي لبلاده، وسرعان ما توسع نفوذ التنظيم و عديده،ليصبح من أقوى الميليشيات المنتشرة و المقاتلة على الساحة العراقية.

في العام 2006، خرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل“مجلس شورى المجاهدين” بزعامة عبدالله رشيد البغدادي، قتل الزرقاوي في الشهر نفسه من اعلانه، وعين ابي حمزة المهاجر زعيما لتنظيم القاعدة فيالعراق، وفي نهاية ال2006 تم تشكيل تنظيم عسكري يختصر كل تلك التنظيمات ويجمع كل التشكيلات الأصولية المنتشرة على الأراضي العراقية،إضافة الى أنه يظهر أهدافها عبر إسمه… “الدولة الإسلامية في العراق”بزعامة أبو عمر البغدادي.

من هو “أبو بكر البغدادي” أمير داعش

في الشهر الرابع من العام 2010، و تحديداً 19 نيسان، قامت القوات الأمريكية بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معاً، وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت، وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجلس شورى الدولة الإسلامية في العراق ليختار ابي بكر البغدادي خليفة لأبي عمرالبغدادي، والذي يمثل اليوم (أمير الدولة الإسلامية في العراق و الشام،داعش)… فمن هو هذا الأمير ؟

إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري المولود عام 1971 في مدينة سامراء العراقية، له العديد من الأسماء والألقاب، “علي البدري السامرائي”، ” أبودعاء “، الدكتور إبراهيم، “الكرار”، واخيراً ” أبو بكر البغدادي”. هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه،وعمل أستاذاً ومعلماً وداعية، ضليع بالثقافة الإسلامية، العلم والفقة الشرعي،ولديه إطلاع واسع على العلوم التاريخية والأنساب الشريفة. ولد بإسم إبراهيمبن عواد بن إبراهيم البدري لعائلة متدينة تتبع العقيدة السلفية التكفيرية،ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري العراقية التي تعود اصولها الى قريش، وأعمامه دعاة اسلاميون في العراق.

بدأ البغدادي نشاطاته منطلقا من الجانب الدعوي والتربوي الا أنه ما لبث أن انتقل الى الجانب الجهادي، حيث ظهر كقطب من اقطاب السلفية الجهادية وأبرز منظريها في محافظتي ديالى وسامراء العراقيتين، أولى نشاطاته بدأتمن جامع الإمام أحمد بن حنبل، مؤسساً خلايا جهادية صغيرة في المنطقة،قامت بعدد من العمليات الإرهابية وشاركت في حروب الشوارع التي شهدهاالعراق في السنوات الماضية، انشأ بعدها اول تنظيم اسماه “جيش اهل السنةوالجماعة” بالتعاون مع بعض الشخصيات الأصولية التي تشاركه الفكر والنهج و الهدف، ونشّط عملياته في بغداد، سامراء وديالى، ثم ما لبث ان انضممع تنظيمه الى مجلس شورى المجاهدين حيث عمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس وشغل منصب عضو في مجلس الشورى حتى إعلان دولة العراق الإسلامية.

جمعت أبي بكر البغدادي، علاقة وثيقة بأبي عمر البغدادي، وصلت الى حد أنالأخير أوصى قبل مقتله بأن يكون أبي بكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، و هذا ما حدث في السادس عشر من أيار 2010، حيث نصّب ابو بكر البغدادي اميراً للدولة الإسلامية في العراق.

للدولة الإسلامية في العراق تاريخ دموي طويل، فمنذ تولي أبي بكر البغدادي زعامة هذا التنظيم (وبعيداً عن ما نفذته القاعدة قبله في العراق في عهدالزرقاوي ومن تبعه) قام التنظيم بتنفيذ عدد كبير من العمليات والهجمات الإرهابية التي حصدت ارواح الآلاف من العراقيين، اشهرها كانت عملية مسجد أم القرى في بغداد التي أسفرت عن مقتل النائب العراقي خالدالفهداوي، وهجمات انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن،حيث شن عدة عمليات ارهابية في العراق ادت الى استشهاد المئات من رجالالجيش والشرطة العراقية والمواطنين، وتبنى عبر الموقع الإلكتروني التابع لتنظيم القاعدة في العراق اكثر من 100 هجوم انتحاري انتقاما لمقتل بن لادن، تلاها عدًة عمليات في العراق صنفت بالنوعية كعملية البنك المركزي، ووزارةالعدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت.

داعش في سوريا

من كلمة “شام” أوجد الحرب الأخير من كلمة “داعش” ففي حين كان التنظيم يدعى الدولة الإسلامية في العراق، إستغل البغدادي الأزمة التي اندلعت في سورية و الفوضى التي حصلات هناك ليعلن دخوله على خط المواجهات فيسوريا، وكباقي التنظيمات التكفيرية المسلحة والمرتبطة بالقاعدة، وجد البغدادي وتنظيمه مساحة خصبة على الأراضي السورية لممارسة إجرامهم وتكفيرهم بالإضافة الى استغلال الفوضى لتحقيق المكاسب و توسيع النفوذ،ومن الحدود السورية الواسعة مع العراق، دخل تنظيم “الدولة” الى الأراضي السورية، الى شرق سوريا بالتحديد تحت شعار”نصرة أهل السنة في سورية” معلنين الحرب على النظام السوري.

بدأ تواجد القاعدة في سورية مع ظهور تنظيم “جبهة النصرة” بقيادة أبو محمد الجولاني، أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا، ومع إعلان النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة في أفغانستان بقيادة الظواهري، بدأت التقارير الإستخباراتية و الإعلامية والصحفية تتحدث عن علاقة النصرة بالدولة الإسلامية في العراق،وبدأ إعتبارها إمتداد سوري لذاك التنظيم المنتشر في العراق. وفي التاسعمن نيسان عام 2013 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام،أعلن من أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وهنا بدأت قصة داعش.

داعش والنصرة

بعد ذلك بفترة قصيرة أبي محمد الجولاني (أمير جبهة النصرة) بتسجيل صوتي يعلن فيه عن علاقته مع دولة العراق الاسلامية لكنه نفى شخصيا اومجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بإعلان البغدادي عن إندماج التنظيمين، فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تنظيم القاعدة في افغانستان بقيادة الظواهري، وعلى الرغم من العمليات المشتركة التي خاضتها ” النصرةوداعش” الا أن حرب باردة تدور بين التنظيمين على الأراضي السورية منذإعلان البغدادي.

يحمل كل من النصرة وداعش، فكراً متشدداً تكفيرياً واحداً، يعملون بنهج السلفية الجهادية، و مؤمنان بقيام الدولة الإسلامية في الشام، إلا أن الفرقبين التنظيمين يكمن في قربهم من الواقع السوري ومراعاتهم لهذه الخصوصية، فالنصرة قامت مع المرحلة الأولى من الأزمة السورية في نهايةالعام 2011، واكتسبت خبرة و دراية بواقع المجتمع السوري الذي يعيش في كنف دولة علمانية و عليه تخرج جبهة النصرة الى العلن بنسبة من التطرف أقلمن تلك التي تنتهجها داعش في علاقتها مع المجتمع السوري، خاصة و أنداعش حديثة الدخول على الأزمة السورية، ولم تنتهج مسار لتكون مقبولة، بلفرضت بالقوة نفوذها و القبول بها في المناطق المسيطر عليها من قبلها.

تأسست النصرة من زعماء سوريين بينهم من كان معتقلا في السجون السورية واستفاد من العفو العام، وبينهم من كان يمارس الدعوة سرياً في سورية قبيل اندلاع الأزمة، وآخرين كانوا منضوين تحت لواء القاعدة وقاتلوا في بلدان أخرى كالعراق و أفغانستان و الشيشان وعادوا مع بداية الأزمة في سوريا للقتال فيها كما هي حال أمير جبهة النصرة ابو محمد الفاتح“الجولاني” وهو جامعي سوري الأصل قاتل في العراق والشيشان وبلدانأخرى سوري الأصل، مع وجود عدد لا بأس به من الأجانب في صفوفها. أمامن ناحية داعش فهي تعتمد بشكل كبير على العنصر الأجنبي المقاتل الذييغلب عددياً على العنصر السوري ان كان في مواقع القيادة أو بين المقاتلين،وهذا ما قد يفسرمراعاة النصرة لخصوصيات المجتمع السوري، بينما لا تقرالدولة بمبدأ أن كل من شارك في الثورة له الحق في تقرير مستقبل سوريا،وترى أن الدولة قائمة فعلا من خلالها.

على الأرض فإن كل من جبهة النصرة وداعش حذران في تعاملهما الثنائي وحريصان على عدم الاحتكاك، حيث لا يعلق أي طرف على مواقف الآخر، وكلينأى بنفسه عن الآخر وهناك مسافة أمان بين الجبهة والدولة، فالقيادات لاتتعامل مع بعضها، أما عناصر الطرفين على الأرض فيرون أنهم يحملون مشروعا واحدا، وأنه لا مصلحة لأي منهما في الاصطدام بالآخر. فيما لايستبعد مراقبون قيام هذا التصادم على المدى الطويل اذا ما استمرت النصرةمن جهة بإعلان نفسها تنظيم مستقل متعاون مع الجيش الحر و الكتائب المقاتلة التي تعتبرها داعش مرتدة، واذا ما تابعت داعش من جهة أخرىسياستها بعدم قبول الآخر وإعتبار نفسها اجهة الحصرية التي تمثل الدولة الإسلامية على الأرض و تسعى لإستقطاب الجميع اليها

واستقطبت “داعش” أتباعاً كانوا ضمن جبهة النصرة، وكان عددهم كبيراوخاصة بمدينة حلب بعد إعلان البغدادي للدولة الإسلامية في العراق والشام.كما انضمت إليها فصائل كاملة منها مجلس شورى المجاهدين بقيادة أبوالأسير الذي عينته الدولة أميرا على حلب، وجيش المهاجرين والأنصار الذييقوده الشيخ عمر الشيشاني الذي بايعها في معركة مطار منغ في آبالماضي. كما انضم إلى “الدولة” مقاتلون سابقون في فصائل الجيش السوري الحر من عناصر حركات أحرار الشام والتوحيد وغيرها

داعش و الجيش الحر

أما عن العلاقة التي تربط داعش بما يسمى “الجيش السوري الحر” فهيأكثر توتراً ودموية من تلك التي تربط داعش بالنصرة، حيث وصلت سياسة تكفير داعش للأنظمة و الدول و الفصائل الى إعتبار أي فصيل في “الجيش الحر” من الكافرين. وقد دارت بين الطرفين معارك طويلة مع جميع الكتائب التابعة للحر المنتشرة على الأراضي القريبة من مناطق نفوذ داعش او التيتقع على الخط التي رسمته داعش لدولتها. وفي حين اتهمت داعش الجيشالحر بالإرتداد عن الدين الإسلامي وتعاملهم مع النظام السوري، واتخذتها ذريعة لمهاجمة الحر وضرب كتائبه، تتحدث تقارير عن أهداف مادية خلف الصراع الذي يدور بين داعش و الحر، خاصة حول النفط و المعابر الحدودية، وهذا ما بدا جلياً في أماكن الصراع في ريف حلب والحسكة.

وقد دارت المعارك بين الطرفين في إطار محاولات السيطرة على المناطق النفطية والآبار في الحسكة والرقة خصوصاً، وحول المعابر الحدودية مع تركيا خاصة كما حصل في إعزاز عند معبر باب السلامة أو كما حصل منذ مدةقصيرة عند معبر باب الهوى.

ومنذ أن أعلنت داعش حملتها العسكرية على الجيش الحر بعنوان “نفي الخبيث” تستهدف “عملاء النظام، ومن قام بالاعتداء السافر على الدولة الإسلامية في العراق والشام” ، خاضت معارك عديدة مع الجيش الحرساهمت خلالها في إضعاف هذا الجيش حيث استهدفت معظم كتائبه، حيثقامت في وقت سابق باعتقال سرية تابعة لـ«كتائب الفاروق» في مدينة حلب بسبب مشكلة قديمة عند معركة معبر تل ابيض.كما قامت داعش في وقتسابق أيضا بإرسال سيارة مفخخة إلى مقر جماعة “أحفاد الرسول” فيمنطقة سكة القطار في الرقة، وقتل ما يقارب 40 عنصراً من “أحفادالرسول”. كما قامت “داعش” بتفجير سيارة في مركز تابع «للواء الله اكبر»في منطقة البوكمال وأدت الى مقتل شقيق قائد اللواء. بالإضافة المعارك التي شهدتها منطقة إعزاز بين داعش و لواء عاصفة الشمال على خلفية إشكال اتبين عناصر الطرفين، ما أدعى الى انسحاب لواء عاصفة الشمال من إعزاز وتفتته فيما بعد وسيطرة داعش على المدينة، وذلك بعد أن فشلت التهدئة التيتمت المصادقة عليها بوساطة جبهة النصرة بين الطرفين. وفي أحدث الإشتباكات بين الطرفين اتهم الجيش الحر داعش بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مقاره و منشآته بما فيها مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر عندمعبر باب الهوى بين سوريا و تركيا.

داعش و الأكراد

وفي إطار سعي داعش للسيطرة على المنطقة الحدودية شمالاً و شرقاً اصطدمت داعش بالمناطق التابعة للتنظيمات الكردية في شمال شرق سوريا وتحديدا في مناطق الحسكة و القامشلي وعندان، حيث اندلعت الإشتباكات بينداعش و قوات حماية الشعب الكردي بعد أن قامت داعش بالسيطرة على تلكالمناطق، محاولة فرض سلطتها فيها و تطبيق الشريعة الإسلامية فيها، حيثارتكبت أكثر من مجزرة بحق الأكراد بعد ان تم تكفيرهم واتهامهم بالتعاون مع الخارج و العمل لصالح النظام.

و دارت إشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن خلالها الأكراد من إستعادة مناطقهم في شمال و شمال شرق سوريا، طاردين داعش ومقاتليها من تلك المناطق، فيما فرضت الأخيرة حصاراً على تلك المناطق مستمر حتى الآن منذحوالي الشهرين، وآخر ممارسات داعش وانتهاكاتها بحق الأكراد كان قيامها بخطف حوالي ال120 مواطناً كردياً بينهم نساء و أطفال من محيط مدينةأعزاز بريف حلب، إضافة الى محاصرتها لمدينة منبج وارتكاب أعمال العنفوالقتل بحق أبناء المدينة من الأكراد.

مناطق نفوذ داعش

تنتشر داعش اليوم على امتداد قوس كبير في الشمال السوري، يبدأ من الحدود العراقية السورية ويمرّ في دير الزور والرقة التي باتت تسيطر عليها بشكل كامل، وصولاً إلى جرابلس ومنبج والباب وإعزاز شمال حلب، إضافةًإلى شمالي إدلب قرب الحدود التركية، وتسعى دائماً للتوسع في نفوذها عبرقضم مستمر للمناطق المحيطة بالأراضي التي تسيطر عليها، و ما تلبث أن تعلنها تابعة للدولة الإسلامية، فما هي هذه الدولة و كيف تتم إدارتها ؟ كيف يعيش المواطنون السوريون بظل “الدولة” عليها وما طبيعة القوانين التيتحكمهم ؟ كيف يتم التعامل مع الأقليات وأصحاب التوجهات المختلفة عنداعش في هذه الدولة ؟ وزارات للدولة و مقار رسمية لها… محاكم شرعية،إعدامات ميدانية، علاقات مع إستخبارات أجنبية و عربيةـ أطفال في جيش هذه الدولة وفي سجونها ؟

الوسوم (Tags)

داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-09-22 20:25:27   ا
ستبقى سوريا لأبنائها وداعش إلى زوال والنصرة والحر إلى جهنم وبئس المصير
روحي فدا الأسد  
  2015-06-16 18:47:31   صناعة امريكية
ياجماعة داعش صناعة امريكية مثل طالبان
سعد  
  2015-02-06 07:51:32   قریبااا
قریبا کل افراد داعش سوف یتمنون الموت لما سوف یذوقونه من عذااب Nz
معاذ  
  0000-00-00 00:00:00   كلهم وجوه لعملة واحدة
الجيش الحر...جبهة النصرة...داعش ..كلها وجوه لعملة واحدة .. كلهم لهم نفس الخطاب التكفيري .. منذ الأيام الأولى للأحداث نسمع من كل التيارات نفس الألفاظ.. شبيحة .نصيرية.. رافضة .. مجوس .. نصر اللات نصر الشيطان .حزب اللات... هذه التسميات استخدمت قبل ظهور جبهة النصرة ..ونحن سمعنا بنفسنا مظاهرات المليحة في بداية الأحداث يقولون .. هي يالله والشيعي يطلع بره .والمليحة تعتبر معتدلة جداً إذا قيست بدوما مثلا
سوري وطني  
  0000-00-00 00:00:00   كلاب
جايكم الحساب انتوا واسيادكم لكلاب الى المزابل
هالة الدق  
  0000-00-00 00:00:00   الله ينتقم
بسبب هؤولاء لخونة راح شباب من بلدي متل الوردة
زاهر عجول  
  0000-00-00 00:00:00   انجاس
حسابكم عسير يا انجاس
راغب علي  
  0000-00-00 00:00:00   قتلة
مالح نركع لو شو ماساويتوا يا قتلة
طارق الورد  
  0000-00-00 00:00:00   انتقام
الله ينتقم منهم يارب
كمال زيتون  
  0000-00-00 00:00:00   داعس على داعش
ان شاء الله مقبرة جبهة النصرة وداعش في سورية الحبيبة
داعس على داعش  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz