Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
قانون أردني يمنع مقاومة إسرائيل وتصنيف الإرهاب في القانون الجديد والغرفة التشريعية العليا تتدخل في البرلمان الأردني لفرملة هذه المادة
دام برس : دام برس | قانون أردني يمنع مقاومة إسرائيل وتصنيف الإرهاب في القانون الجديد والغرفة التشريعية العليا تتدخل في البرلمان الأردني لفرملة هذه المادة

دام برس:

كتب عامر الحنتولي لم تمض أيام على إقرار البرلمان الأردني قانون منع الإرهاب باستثناء مُقاومة إسرائيل، حتى تدخلت الغرفة التشريعية العليا في البرلمان الأردني لفرملة هذه المادة.

قالت اللجنة القانونية في مجلس الأعيان الأردني، الغرفة التشريعية العليا في البرلمان، أن سائر أنواع المقاومة لإسرائيل جائزة ومباحة لكل فلسطيني يقومبها ضد المحتل لأراضيه،

لكنها ليست جائزة لمواطنين أردنيين إنطلاقًا من الأرض الأردنية، مايعني أن توصية اللجنة القانونية لمجلس الأعيان تنتظر أقرب جلسة للأعيان لإقرار قانون منع الإرهاب، الذي أضاف عليه نواب البرلمان الأردني الأسبوع الماضي بندًا يشير إلى إستثناء أعمال وأفعال المقاومة لإسرائيل من العقوبة في قانون منع الإرهاب.

ووقف خلف هذا المقترح النائب الأردني طارق خوري، ولقي مساندة برلمانية كبيرة من دون أي تدخل حكومي وقتذاك يشير إلى عرقلة المقترح البرلماني،قبل أن تتكفل اللجنة القانونية للأعيان بالتصدي لهذا المقترح، الذي يؤدي بحسب قول الناشط السياسي الأردني معاذ الخوالدة لـ”إيلاف”إلى تركيز الأنظار على معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الباردة أساسًا، والموقعة منذ شهر تشرين أول (أكتوبر) 1994. تعني الموافقة الرسمية الأردنية على قانون متضمن للمادة المثيرة للجدل وضع معاهدة واديعربة في مهب الريح، ما يعني غضبًا إسرائيليًا ودوليًا عارمًا بوجه الأردن.

أمر متوقع

يقول الخوالدة: “لم يكن أي عاقل أردني يصدق أن السلطة يمكن أنتقر قانونًا يتضمن إباحة أعمال وأفعال مقاومة إسرائيل، لكن دوائرصنع القرار الأردنية أباحت للنواب إضافة مقترح يستثني مقاومةإسرائيل من تصنيفات وعقوبات العمل الإرهابي، لأنها كانت على قناعة أن مجلس الأعيان الذي يرأسه عبدالرؤوف الروابدة، سوف يحبط توجهات البرلمان”.

ويتذكر الخوالدة أن الروابدة حينما كان رئيسا للحكومة عام 1999 قد تصدى لحركة حماس بقوة حين كانت السلطات ترخص لها نشاطات سياسية وإعلامية، وكان رأي الروابدة وقتذاك ينسجم مع المواد الدستورية والقوانين الأردنية التي تحظر على أي أردني الإشتراك في تنظيم غير أردني،والإضرار بمصالح الأردن، في إشارة ضمنية إلى أن أغلب قيادات حركةحماس وقتذاك كانوا يحملون الجنسية الأردنية.

خوري والمقاومة

يريد النائب الأردني طارق خوري، الذي فاز عن المقعد المسيحي فيمدينة الزرقاء الأردنية خلال الإنتخابات البرلمانية السابقة، من القانون أن يُسْقِط سلطة محكمة أمن الدولة العسكرية عن محاكمة من يشتركون في أفعال مقاومة وجهاد ضد من يسميه العدوالصهيوني، إذ يقول النائب الأردني أن للأردن والأردنيين حقوقًا في مدينة القدس، وأن التحرك الوحيد لإسترداد هذه الحقوق يكمن في الجهاد ضد إسرائيل ومقاومتها، فكيف يأتي قانون أردني ليحاكم المقاومين بتهم تتعلقب الإرهاب، والإخلال بالأمن.

ومنذ ظهر اليوم الإثنين، تصدى رئيس مجلس الأعيان شخصيًا لإجتماع اللجنة القانونية للأعيان، إذ يعتبر الروابدة مرجعية قانونية ودستورية في الداخل الأردني، وسبق له أن ساهم بقوة في كتابة دستور دائم لأحد الدول الخليجية،إذ جاء رأي الروابدة متسقًا مع رأي رئيس اللجنة القانونية للأعيان القاضي المتقاعد محمد صامد الرقاد رئيس المجلس القضائي الأردني الأعلى، إذ أكدافي جو من التوافق التام داخل اللجنة القانونية أن المادة التي أضافها النواب،وإستثنت مقاومة المحتل الإسرائيلي من العقوبة والتصنيف الإرهابي، هو أمرغير جائز، ويتعارض مع الدستور الأردني، وهو ما يعني أن مجلس الأعيانفي طريقه لإقرار القانون كما ورد من لجنته القانونية، إذ سيحال مجددًا لمجلس النواب إما للسير فيه، أو للإعتراض عليه مجددًا.

جلسة مشتركة حاسمة

إذا أصدر أعيان الأردن قرارهم بإعتماد قانون منع الإرهاب، كما أفتت به لجنتهم القانونية خاليًا من مادة إستثناء مقاومة إسرائيل، فإن الأعيان يعيدون القانون لمجلس النواب للمصادقة عليه، وإرساله للجهات المختصة للسير به دستوريًا، ورفعه إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لتوقيعه، والطلب بنشره في الجريدة الأردنية الرسمية. لكن، إذا رأى النواب أن الأعيان قدتجاوزا في تعديلات على القانون خلافًا لإرادة ورأي النواب، أصبح لزامًا من الناحية الدستورية أن تعقد جلسة مشتركة لأعضاء مجلسي الأعيان والنواب برئاسة رئيس مجلس الأعيان.

وخلال الجلسة المشتركة، يجري التصويت بشكل علني مع رأي الأعيان أو معرأي النواب، إذ تنتهي الجلسات من هذا النوع غالبًا بإنتصار إرادة مجلس الأعيان، وهو ما يعني أن النواب لن يربحوا الجولة مع الأعيان إذا ماأصروا على موقفهم بإستثناء أعمال الجهاد والمقاومة ضد إسرائيلمن العقوبة والتصنيف الإرهابي في القانون الجديد.

أعيان ونواب

كان مجلس النواب الأردني أنتخب في الثالث والعشرين من شهر كانون ثاني(يناير) الماضي، فيما أعاد العاهل الأردني تشكيل مجلس الأعيان في شهرتشرين ثاني (أكتوبر) من العام الحالي، ورفع عدد أعضائه إلى 75 بدلا من60 عضوًا، قبل إعادة التشكيل الأخير أسوة برفع عدد أعضاء مجلس النوابمن 120 إلى 150 نائبًا، علما أن نصًا دستوريًا أردنيًا لا يجيز أبدًا أن يزيدعدد أعضاء الأعيان عن نصف عدد النواب. فقد إستقرت أعراف سياسية تقضي بأن يكون عدد الأعيان نصف عدد النواب تمامًا، إذ يجوز للملك تشكيل مجلس أعيان من عدد أقل من 75 عضوًا بأي عدد كان.

المصدر بانوراما الشرق الاوسط

 

الوسوم (Tags)

إسرائيل   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-30 07:22:56   برافو
برافو عليك والحراميه من الشعب شو الحل معهم
عماد عناب  
  0000-00-00 00:00:00   يااخي دستور ونواب واعيان
ليس اكثر سخريه من مجلس النواب سوى مجلس الاعيان الذي يعتبر حموله زائده لاضروره ولا اهميه لها.اما عن الدستور المقدس فحدث ول ا حرج حيث سحق المواطن الاردني بدستوره الذي وضع لخدمه الكل ماعدا المواطن الاردني
جابر المهزوم  
  0000-00-00 00:00:00   قرار صائب وحكيم
قرار صائب وحكيم. انظروا ماذا فعل العرب بسوريا والعراق وليبا؟ فحين لم تفعل اسرائيل
صائب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz