Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في سياق النصب الاستخباري من وعاء أمريكي.. مخازن الأسلحة عند باب الهوى سلمها سليم إدريس بواسطة ابن عمّه إلى أحرارالشام و ثمة سراً لايراد له أن يذاع بعد انهيار الحر
دام برس : دام برس | في سياق النصب الاستخباري من وعاء أمريكي.. مخازن الأسلحة عند باب الهوى سلمها سليم إدريس بواسطة ابن عمّه إلى أحرارالشام و ثمة سراً لايراد له أن يذاع بعد انهيار الحر

دام برس:

منذ البداية كان الغموض يلف الأحداث التي جرت في منطقة باب الهوى الحدودية بين سوريا و تركيا، حيث سيطرت فصائل إسلامية متشددة (أحرار الشام وجيش الاسلام) على أهم مستودعات الأسلحة التابعة لـ«هيئة أركان الجيش الحر»، المدعومة من أميركا والغرب، وبالتزامن  وفي نفس التوقيت هرب سليم  ادريس الى تركيا ومن ثم الى قطر بطائرة  خاصة 

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تعمل في الوقت عينه علىحث إدريس إلى العودة لسورية. ، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي إن واشنطن، «على تواصل مع إدريس وقيادة الجيش السوري الحر» لبحث الوضع

وفي تقرير:عبد الله سليمان علي 

جاءت بعد ذلك الروايات المختلفة والتصريحات المتناقضة الصادرة عن قياديين في «الجيش الحر» أو في «أحرار الشام» كي تزيد الغموض غموضاً. هذا التناقض في رواية الأحداث، كان مؤشراً على أن ثمة سرا لا يراد له أنيذاع، ووراء الأكمة ما وراءها، وأن ما جرى قد يكون أخطر من مجرد اشتباك عادي بين فصيلين مسلحين يتنازعان السيطرة على منطقة مهمة استراتيجياً بسبب المعبر الحدودي الذي لا غنى عنه.ـ

وقد تزايدت قوة المؤشرات على خطورة ما حدث بعد صدور القرار الأميركي،ومن بعده البريطاني، بوقف إرسال المساعدات «غير القاتلة» عبر معبر باب الهوى إلى المعارضة السورية، بسبب ما قالت إنه سيطرة الإسلاميين على مقارومستودعات تابعة لـ«الجيش الحر»، لا سيما أنه من المتوقع أن تحذو غالبية الدول الداعمة لـ«الجيش الحر» حذو واشنطن ولندن وتمتنع عن تقديم المساعدات عبر معبر باب الهوى، ما سيؤدي إلى التخفيف كثيراً من أهميته،

وهو ما سيشكل عاملاً ضاغطاً على الفصائل الإسلامية كي تراجع موقفهاوتعيد بعض حساباتها بخصوص علاقتها مع «الجيش الحر». ولكن يبقى السؤال الأهم: 

لماذا غضبت أميركا وبريطانيا من سيطرة «أحرار الشام» على مقارومستودعات «الجيش الحر» في باب الهوى، ما دام أن «هيئة الأركان» بقيادة سليم إدريس أعلنت صراحة في بيانها الرسمي أن هذه السيطرة تمت بالاتفاق بين الطرفين؟ فالمعروف أن سليم إدريس لا يخطو خطوةواحدة إلا بتوجيهات وتعليمات تأتيه من دوائر الاستخبارات الغربية التي يتبع لها عملياً! فكيف بخطوة من قبيل تسليم مستودعات الأسلحة التي منحته إياها هذه الدوائر واشترطت عليه لاستلامها عدموصولها إلى الأيدي الخطأ بحسب المعلن من التصريحات؟ والأهم في هذا السياق، لماذا يصر سليم إدريس على نفي تعرض مقاره ومستودعاته لهجوم واقتحام من قبل الفصائل الإسلامية (وهي رواية المتحدث باسمه لؤي المقداد)،ويشدد على أن تسليم المستودعات كان بالتوافق لتأمين الحماية لهذه المستودعات، رغم أن رواية الهجوم والاقتحام كانت تصلح لتكون مبرراً يتذرعبه أمام داعميه بأن الأمر خرج عن سيطرته ولم يستطع منعه.

فهل يعقل أن سليم إدريس وضع مصلحة الفصائل الإسلامية أولوية قبلمصلحته؟ـ قد تحتاج هذه الأسئلة إلى مزيد من الوقت كي تتكشف الإجابة الحقيقية عنها. ولكن حتى ذلك الحين، فإن هناك وقائع مهمة قد تتشكل مؤشرات تدل على حقيقة ما جرى في باب الهوى.

في البداية، لا بد من التنبيه إلى أن رواية سليم إدريس عن التوافق والاستلام والتسليم بهدف تأمين الحماية للمستودعات، رواية غير صحيحة، وقد جاءتكذيبها من الأطراف كافة، لا سيما من «القائد العسكري لأحرار الشام» أبيطلحة، الذي يفترض أنه المعنيّ باستلام المستودعات وحمايتها بحسب رواية إدريس. وأكد أبو طلحة في تصريحات صحافية وحديث مع قناة «الجزيرة»أن عناصر «الأحرار» عندما وصلوا إلى مقارّ «الأركان» في باب الهوى وجدوها خالية تماماً، وهذا يعني أن المستودعات تعرضت لهجوم وسرقة منقبل فصيل مسلح آخر، وإلا كيف خوت فجأة من محتوياتها؟ وكان «المرصدالسوري لحقوق الإنسان» ذكر، أمس الأول، ان مخازن الأسلحة على باب الهوى كانت تحتوي على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات. 

وكان تقرير صادر عن «اتحاد العلماء الأميركيين»، وهو مؤسسة مستقلة تعمل في واشنطن وتركز على الدراسات الأمنية، ذكر ان منظومات صواريخ «ستينغر» وصلت إلى «الجيش السوري الحر»، مشيراإلى «احتمال وصولها أيضاً إلى تنظيمات متطرفة مثل «القاعدة» و«داعش»،بالإضافة إلى صواريخ «سام 7» و«سام 14» المتطورة.

ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» مؤخرا عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن «إدارة الرئيس أوباما مارست ضغوطاً مكثفة على السعودية لعدم المضي بتزويد قوى المعارضة السورية بتلك الأسلحة، مشيرة إلى أن السعودية في الوقت عينه سلمت أيضاً صواريخ مضادة للدبابات لقوى المعارضة».،،،،،،،  ويعزز فرضية تعرّض المستودعات للهجوم، أن العديد من الشهادات صدرتيوم الحادثة، عن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد فرار عناصر«هيئة الأركان» من دون أن يكون السبب واضحاً في تلك اللحظة، كون الحدثما زال في بدايته، ومن هذه الشهادات شهادة عمار الزير، الذي غرّد فيالساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة الماضي بما يلي: «عاجل: هيئةأركان الجيش الحر تهرب من معبر باب الهوى وتترك مستودعات الذخيرة تحتحماية أحرار الشام». وعند سؤاله عن السبب أجاب انها قد تكون تتعرض لهجوم من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). ولكن لايمكن الاطمئنان تماماً إلى كل ما يقوله عمار الزير،

فهو معروف بدفاعه عن «أحرار الشام» ومناهضته لـ«داعش». لذلك يبقى الثابت أن هجوماً حصل على مستودعات السلاح وأن عناصر «الأركان»شوهدوا وهم يهربون. أما من قام بالهجوم فهذا بحث آخر لا يمكن الاستنادفيه إلى شهادة الزير بسبب علاقته مع «أحرار الشام» وبغضه الشديد لـ«داعش».

وتشير المعلومات الى أن قائد الكتيبة المتمركزة في منطقة باب الهوى، هو الرائد بسام إدريس، وهو ابن عم رئيس «هيئة أركان الجيش الحر» اللواء سليم إدريس، وهذه الكتيبة من الكتائب الأساسية في «الجيش الحر» أو لدى سليم إدريس على الأقل، كونها بحسب معلومات حصلت عليها «السفير»، تتولى مهمة مرافقته وحمايته لدىدخوله الأراضي السورية، علاوة على علاقة القربى بينه وبين قائد الكتيبة التيتقول مصادر عديدة إن سليم إدريس شخصياً هو من عينه في هذا المنصبهنا تبرز شهادة منشورة بمقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لملازم أول كانيتولى قيادة سرية في الكتيبة الأولى،

وكان حاضراً ليلة الحادثة. فقد أكد قائد السرية أنه يوم الحادثة شوهد رتليتحرك باتجاه الكتيبة قادماً من سرمدا، وأنه لدى إعلام قائد الكتيبة بسام إدريس قال لهم أنه رتل صديق، وأن الرتل استمر في التقدم حتى وقف على بوابة الكتيبة، حيث أمرهم قائد الكتيبة بفتح البوابة والسماح للرتل بالدخول.ـثمذكر قائد السرية في شهادته أن سيارات الرتل انتشرت في أنحاء الكتيبة بمايشبه الحصار، 

بينما دخل قادته و«أمراؤه» إلى مكتب قائد الكتيبة لمدة خمس دقائق، كي تبدأ بعدها إجراءات أشبه ما تكون بإجراءات المداهمة، حيث طُلب منهم الانبطاحأرضاً وخضعوا لتفتيش دقيق، كما سرقت منهم محفظاتهم الشخصية وأجهزة الخلوي وبعض أجهزة الكومبيوتر المحمول، مشيراً إلى أن أحد هؤلاء عرّف عننفسه بأنه «الأمير» في «حركة أحرار الشام» أبو موسى. واشار قائد السريةإلى أن عناصر «أحرار الشام» قاموا بخلع أبواب المباني والمستودعات والمكاتب وأخذوا كل شيء، بما في ذلك سيارات نقل بما عليها من رشاشات ومدافع، ودبابات، وعربات مصفحة، ولم يتركوا شيئاً. وبينما جرى اصطحا بقائد الكتيبة من قبل «أحرار الشام» إلى جهة، قال قائد السرية أنه لا يعرفها،فقد خيّر الباقون بين الذهاب مع عناصر «أحرار الشام» والبقاء فيالكتيبة أو المغادرة، وهو ما حدث فعلاً، حيث رافقهم قسم، بينما بقي قسم، وهرب قسم ثالث، وقد يكون هذا ما أوحى لبعض الناشطين بوجود حالة هروب من مقر «هيئة الأركان».ـ ومن النقاط المهمة في شهادة قائد السرية انه شدد على أن الكثير من عناصر «أحرار الشام» كانوا يسيئون معاملة عناصر الكتيبة ويتهمونهم بأنهم «مرتدون» ويجب قتلهم، مشيراً إلىأنه تعرض شخصياً لهذه الاتهامات.ـ

وبالتالي يغدو واضحا أن رواية الهجوم التي تحدث عنها النشطاء، وأكدها لؤي المقداد، هي رواية صحيحة، وأن من قام بالهجوم هو «حركة احرارالشام» بمساعدة واضحة من قائد الكتيبة بسام إدريس الذي فتحلهم بوابة الكتيبة فدخلوها من دون طلقة واحدة.

ومن المستبعد أن يكون بسام إدريس قد فعل ذلك من دون تنسيق مع اللواء سليم إدريس. يعزز ذلك أن سليم إدريس ما زال يتبنى رواية أنه لم يحصل هجوم ولا اقتحام، وأن المستودعات سلمت إلى «أحرار الشام» بموجب اتفاق بين الطرفين لحمايتها من هجوم مفترض لم يحصل. وفي تخمين استخباري يبدو ان هروب الجنرال ادريس يرج   كفة الدورالسعودي على حساب قطر وتركيا  

تعريف  هياكل الجبهات في سوريا

الجبهة الاسلامية: التي تضم لواء التوحيد، واحرار سورية، والجيش الاسلامي،

والثانية: الدول الاسلامية في العراق والشام (داعش)،

والثالثة: جيهة النصرة وبعض الفصائل الصغيرة المتحالفة معها وتدين بالولاء لتنظيم “القاعدة”.

من الواضح ان (الجبهة الاسلامية ) التي تضم الفصائل الاسلامية المقاتلة، تحظى بدعم المملكة العربية السعودية، والامير بندر بن سلطان قائداستخباراتها وفق التقارير الامريكية والغربية، بدأت تخوض معارك ضد الدولة الاسلامية وجبهة النصرة القريبتين من تنظيم “القاعدة” في اكثر من مكان في سورية خاصة في الشمال الغربي.

اخيرا   الرئيس السوري بشار الاسد سيكون الاكثر سعادة بمثل هذا الانهيار، * حيث تحدث اكثر من مرة في مقابلاته عن وجود اتصالات مع مجموعات في الجيش الحر اثمرت عن القائهم السلاح والعودة الى السلطة بعد ضمانات بالسلامة والعفو.

والاهم تأكيده منذ بداية الازمة انه يواجه جماعات جهادية اسلامية“تكفيرية”، ولم يصدقه الا القلة، وها هو الصراع يتطور بفجور الجماعات المسلحة ، وبصورة علنية وتصبح حرب بين معسكرات الجماعات الاسلامية نفسها على مختلف الوانها العقائدية وانتظروا .

مركز شتات الاستخباري - انقرة

الوسوم (Tags)

تركيا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   بعدين مع اعلامنا
استشهاد 7 عائلات درزية في مدينة عدرا العمالية على ايدي الارهابيين و اعلامنا الوطني السخيف تستاهل صفر و حساب و تغيير شامل من مدير الاخبار للمدير العام
درزي و دمو اسدي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz