Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مملكة آل سعود .. الوجه الآخر ..حقائق ووقائع موثقة
دام برس : دام برس | مملكة آل سعود .. الوجه الآخر ..حقائق ووقائع موثقة

دام برس:

أصدر مركز أمان لمراقبة حقوق الانسان تقريراً لخص من خلاله حالة حقوق الانسان المتردية في العربية السعودية، ووجه نقدا اجمالياً لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية العامة لعموم أفراد الشعب واتساع الشريحة التي تعاني الانتهاكات والتمييز والاضطهاد، وأشار في هذا الصدد للمرأة السعودية، والعمال الأجانب، والأقليات المذهبية والدينية سواء من السكان الأصليين أو الجاليات المقيمة، وهنا نص التقرير..

نظرة عامة

•تملك المملكة العربية السعودية أكبر مخزون احتياطي للطاقة في العالم،ويتطلع شعبها الى الانفتاح على منجزات الحضارة الانسانية في القرن الواحد والعشرين..

•يتولى عرش الملك والحكم ملك يقترب عمره من التسعين سنة، يسيّر بمفرده شؤون البلاد، فلا وجود لبرلمان منتخب يمثل الشعب، ولا دستور مكتوب يقنّن صلاحيات الملك الذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس الوزراء!.

•تحتكر عائلة آل سعود المالكة مقاليد الحكم بيدها، وتتصرف في ثروات البلاد بصلاحيات مطلقة، في ظل غياب تام للمؤسسات الرقابية التي من شأنها تحمل مسؤولية محاربة الفساد والتجاوزات والاختلاسات وتؤمّن الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد.

•يتمتع أمراء الأسرة المالكة بمخصصات مالية غير معلنة ولا معروفة لدى عموم الشعب، وثبت أن بعضهم تورط في ارتكاب جرائم ضد أفراد من عامة الشعب وصلت في بعضها حدّ القتل العمد. ودائما ينجوا الأمراء السعوديون من التعرض للمحاسبة والعقاب.

•شهدت العربية السعودية منذ تأسيسها في العام 1913 تجربتين انتخابيتين لـ50 % من أعضاء المجالس البلدية، حيث يعين الملك النصف الآخر. ولم تعرفالبلاد أي نوع من العمليات الانتخابية الأخرى لأي من مؤسسات وأجهزة ادارةالدولة.

•في حين تنتج حقول النفط في العربية السعودية 12 مليون برميل يومياّ،ويضاف الى ذلك ايرادات حقول الغاز والضرائب والرسوم المفروضة على الخدمات العامة، فإن البلاد تعاني تدهورا في منشآت البنية التحتية بما يشملمرافق الصحة والتعليم والاسكان والمواصلات "الشوارع والجسور" ومرافقالمؤسسات والادارات الحكومية.

•يعيش نحو 70% من أفراد الشعب في منازل مستأجرة، ويتقاضى نحو60% من القوى العاملة رواتب غير مجزية تقدر بـ 1000 دولار أمريكي شهرياً، وتصل أعداد العاطلين في صفوف الشباب من الجنسين نحو 22%من مجموع المؤهلين لسوق العمل، وأغلبهم من النساء.

العدل والقضاء

•لا تتمتع أجهزة القضاء باستقلالية فالملك في السعودية يجمع السلطات الثلاث في قبضته، فهو يُصدر المراسيم والأنظمة، ويرأس مجلس الوزراءويعينهم، كما يعين القضاة ويفصلهم، ويوافق على أحكامهم أو يرفضها، كمافي قضايا الاعدام وغيرها، وسجلت عدد من الوقائع تدخل فيها الملك وأبطل أحكام القضاء.

•لا يتوفر لدى أجهزة العدل والقضاء السعودية نظام جزائي مكتوب، بل تطبقما يصدره الملك من قرارات وما تنص عليه الشريعة الاسلامية من عقوبات،ويخضع ذلك لتفسير القضاة للنصوص الدينية، ولذلك تختلف العقوباتالصادرة بحق الجناة في الجرائم المتماثلة بحسب القاضي الذي يتولى النظرفي القضية.

•يشكو النشطاء السياسيون والحقوقيون من تدخل وزير الداخلية والأمراء ذوي النفوذ في عمل وصلاحيات المحاكم والقضاء، ويتهمون القضاة بتلقيت وجيهاتهم من وزارة الداخلية لا سيما في ما يرتبط بمحاكمة النشطاء السياسيين والحقوقيين.

•السجون في السعودية لا تتبع لوزارة العدل كما هو المتعارف دوليا، بل الىوزارة الداخلية.

•لا تزال السعودية تطبق أحكام الاعدام كعقوبة ضد بعض الجرائم كتهريبالمخدرات والقتل العمد.

الاعلام والنشر

•لا تتمتع وسائل الاعلام في السعودية بالاستقلال، حيث يعين وزير الاعلام(المعين من قبل الملك) رؤساء تحرير الصحف المحلية.

•الإعلام بأنواعه كافه المقروء والمسموع والمرئي يخضع لقوانين وتوجيهات وزارة الاعلام، التي تتحكم فيما ينشر وما لا ينشر من الأخبار والمعلومات والتحاليل والمقالات.

•ترفض السلطات السعودية التصريح لمؤسسات الاعلام والصحافة العالمية فتح مكاتب رسمية لها في البلاد. لكن في العام 2003 سمحت لوكالة "رويترز"بفتح مكتب في الرياض لتكون بذلك أول مؤسسة اعلامية دولية يسمح لها بالعمل داخل السعودية.

•تصدر السلطات السعودية تصاريح زيارات مؤقتة لمراسلي بعض وسائل الاعلام الدولي، لكنها تعمد لمراقبة نشاطهم، وتفرض القيود على حركتهم،وتمنعهم من التواصل مع النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وتشترط حصولهم على تصاريح مسبقة لزيارة مدن البلاد خارج العاصمة الرياض، حيث تفرض عليهم قبول وفد مرافق غالباً ما يكون من المخبرين السريين التابعين لجهازالأمن في وزارة الداخلية.

•في مارس 2011 سحبت السلطات السعودية الاعتماد الصحفي لمراسلرويترز "أولف ليسينج" وألزمته بمغادرة، بعد زيارته محافظة القطيف وتغطيته للاحتجاجات الشعبية ضد انتهاكات حقوق الشيعة.

الحريات وحقوق الانسان

1- تكوين الأحزاب وحرية التجمع

•تحضر السلطات السعودية تكوين الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات الطلابية، وتفرض الحصول على التراخيص المسبقة لإقامه التجمعات الشعبية، وتخضعها للرقابة الشاملة والصارمة التي تحد من أنشطتها واستقلاليتها.

•ترفض السلطات السعودية منح التراخيص القانونية لتأسيس اللجان والهيئات المهتمة بقضايا الدفاع عن حقوق الانسان، وتمنع عموم أفراد الشعبمن ممارسة أنشطتهم في مراقبة الانتهاكات وتوثيقها، وفي المقابل جرى تأسيس مؤسستين حكوميتين (هيئة حقوق الانسان وجمعية حقوق الانسان)لتمثيل السلطة في المحافل الدولية وتقديم تقارير مخالفة للواقع من أجل تحسين صورة الحكومة أمام الرأي العام الدولي.

•تمنع السلطات الاعتراف للشعب بحق التظاهر وتنفيذ الاعتصامات والاضرابات، وتعاقب من يمارس ذلك بالسجن.

•امتنعت السلطات عن منح الرخص القانونية لـ "مركز العدالة لحقوق الانسان" و "جمعية الاتحاد لحقوق الانسان" وأجبرت أعضائهم على التوقفعن ممارسة أنشطتهم الميدانية والاعلامية، كما حلّت جمعية "حسم" وصادرت جميع ممتلكاتها.

•تمنع السلطات السعودية المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية من العمل على أراضيها، وترفض منحهم تصاريح بفتح مكاتب تمثيل لها.

2- الاعتقال والتعذيب والقتل خارج القانون

•تتمتع وزارة الداخلية, التي يتولى حقيبتها دائماً واحداً من أمراء الأسرة المالكة, بصلاحيات مطلقة في مراقبة نشاط المواطنين اليومي، ما أتاح لأجهزة الأمن اعتقال آلاف المعارضين السياسيين ونشطاء الدفاع عن الحريات وحقوقالانسان، خارج إطار القانون ودون مذكرات قضائية.

•اعتقلت السلطات كافة أعضاء (جمعية الحقوق المدنية والسياسية) "حسم"التي دعت للملكية الدستورية وفضحت تجاوزات السلطات وانتهاكاتها لمبادئ حقوق الانسان، ولا يزال أكثر من عشرة أعضاء رهن الحبس بينهم: القاضي سليمان الرشودي ـ د. عبد الله الحامد ـ د. محمد القحطاني.

•جرى اعتقال وتعذيب نحو 2000 شخص شاركوا في التظاهرات خلال السنوات الثلاث الماضية في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض وبريدة والقصيم ومكة وتبوك بينهم عدد من النساء، وفي حين أفرج عن بعضهم لايزال 800 شخص منهم في السجون.

•لجأت السلطات الأمنية لاستخدام العنف ضد المتظاهرين في المنطقة الشرقية، حيث أظهرت التقارير الموثقة سقوط 18 متظاهراً برصاص قوات الأمن السعودية جميعهم من أتباع المذهب الشيعي الذين يشكون من التمييزوالاضطهاد.

•يتعرض المعتقلون في السجون السعودية الى التعذيب والاخفاء القسري، ويمنعون من حق الاتصال بالعالم خارج السجن، ويشمل ذلك منعهم من الاتصال بذويهم ومحاميهم، حتى انتهاء فترة التحقيق التي تتزامن دائماً معوجبات التعذيب بهدف انتزاع اعترافات، تستغل لاحقا في تلفيق التهم ضدالسجين.

•على مدى السنوات العشر الماضية قضى نحو 10 سجناء نحبهم داخل السجون السعودية جراء التعذيب منهم: ميثم علي البحر، محمد الحايك، حسن العوجان. كما خرج العشرات من السجناء يحملون عاهات واعاقات دائمة وأمراضاً مزمنة.

•لا يزال الآلاف من المعتقلين السياسيين وبينهم نساء يقضون سنوات طويلةرهن الحبس دون محاكمات أو تهم محددة، بينهم 9 سجناء شيعة اعتقلوا العام1996 في اعقاب تفجيرات اسكان المارينز الأمريكي رغم أن تنظيم القاعدة المعادي للشيعة تبنى التفجير على لسان زعيمه أسامة بن لادن، ولا يزال هؤلاءيقضون حياتهم في السجن ولم تعرض قضيتهم على المحاكم.

3- معاناة النساء

•تمنع السلطات الحاكمة في الرياض النساء من دخول المؤسسات الحكومية لإنهاء معاملاتهن، وتفرض عليهن إنابة أحد الرجال من أقاربهن ليقوم بتقديم طلباتهم ومتابعتها.

•السعودية هو البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من قيادة السيارات،وفي العامين الماضيين جرى اعتقال نحو 6 نساء لأنهن تجاوزن الحظرالفروض وقدن سياراتهن في الشوارع العامة، رغم حصولهن على رخص قيادة من خارج السعودية.

•تحرم السلطات السعودية النساء من حقهن تولي الكثير من الوظائف العامةفي القطاعين الحكومي والخاص، رغم بعض التحسن الجزئي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

•تلزم السلطات النساء بإحضار أحد أقربائهن الرجال (محرم) ليرافقهن اذاأردن السفر الى خارج السعودية.

 

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz