آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024 الساعة 01:27:55
استشهاد اللواء جامع جامع أثناء تأديته مهامه الوطنية في ديرالزور
دام برس:
استشهد اللواء جامع جامع أثناء تأديته لمهامه الوطنية بالدفاع عن سورية وشعبها وملاحقته للإرهابيين في ديرالزور. وشغل الشهيد اللواء جامع منصب مدير فرع الأمن والاستطلاع في بيروت خلال وجود الجيش السوري في لبنان وخبر المواجهات مع العدو الإسرائيلي خلال سني خدمته مواجها الاجتياح الصهيوني لبيروت عام 1982 ثم العملاء الذين خلفهم العدو عقب انسحابه من بيروت عام 1985.
وعين اللواء جامع مديرا لأحد الفروع الأمنية في ديرالزور واستمر في منصبه إلى أن لبى نداء الشهادة اليوم لينضم بذلك إلى قافلة شهداء الوطن الذين ضحوا بأغلى ما يمتلكونه في سبيل عزة وكرامة سورية.
إن لله وإن إليه راجعون .. أسرة مؤسسة دام برس الإعلامية تتقدم من أسرة الشهيد اللواء جامع جامع ومن الزميلين الدكتور أحمد جامع ومحسن جامع بأحر التعازي بمناسبة استشهاده في دير الزور .. وتتمنى من الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان .
الوسوم (Tags)
الشهيد ,
اقرأ أيضا ...
8966 مشاهدة
تعليقات حول الموضوع
| 0000-00-00 00:00:00 | الى من يهمه الأمر |
| لفت نظر.. اللهم ارحم شهيد الوطن اللواء جامع جامع ونطلب من الله لله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان . اليكم قصة شهيد من أبطال البواسل: اللهم ارحم الشهيد البطل محمد عبدا لله أمين الذي استشهد أثناء تأديته لمهامه الوطنية بالدفاع عن سورية وشعبها وملاحقته للإرهابيين في مدينة داريا بتاريخ 23/10/2013 /شهيد قرية العليقة الشامخة بقلعتها وشعبها وأبطالها والتابعة لمدينة بانياس الساحل/ أحد أبطال بواسل الجيش العربي السوري رحم الله الشهيد البطل بن المرحوم الأستاذ عبدا لله الذي ناضل لآخر يوم بعمره ليقدم لهم كل ما يستطيع ليكونوا خير أبناء وخير بناة ومدافعين عن الوطن ضد الغزاة و قد كانوا كما أحب من الأبطال المدافعين بدمائهم عن شرف وعزة سوريا فقد تطوع الشهيد محمد (المنتهي من خدمة الإلزامية قبل مدة) وأخوه أحمد الأبطال الشجعان في صفوف الجيش العربي السوري منذ ما يزيد عن العام ونصف كما علمت وقد أصيب الشهيد البطل ثلاث مرات على الأقل قبل أن يكون بحكم المسرح بسبب تلك الإصابات حيث لم يكن بينه وبين أن يكون مدنيا " إلا بضع ساعات حين طلب القائد المسؤول عنه متابعة مهمته (رامي مميز ومشهود له من رؤسائه وزملائه بأنه كان البطل في عدة معارك على سلاح الدوشكا وخاصة من ناحية كثرة عدد الإرهابيين القتلى برصاصاته التي لا تخيب عن الهدف أبدا" ) متابعة مهمته لعدة أيام أخر للاستفادة القصوى مما يمكن أن يقدم البطل وكان أن اختاره الله شهيدا فهنيئا له مرتبته النبيلة وهنيئا لذويه المؤمنين الصامدين الصابرين باعتزاز وشموخ وإيمان مطلق بمشيئة الله وقدره ( أم البطل محمد وأخوه البطل أحمد وأخوه الصغير حيدر وأخته) المؤمنين جميعا و الفخورين بنيل محمد الشهادة دفاعا" عن شرف وعزة وكرامة الوطن والذين لولا أمثالهم لما بقيت هذه العبارات من الصفات لدولة سوريا العربية العزيزة بجيشها وشعبها وقائدها ولكن إرادة الله سبحانه وتضحيات البواسل حفظت الوطن من كيد الأعداء تجعلنا نشعر بالخجل الشديد أمام تضحياتهم العظيمة خاصة إن رأيت نظرة العتب في عيون هذه الأسرة الصابرة الصامدة على عدم القيام بواجب العزاء من قبل أي مسؤول كان مهما (صغر حجمه ) في محافظة طرطوس أو بانياس ...ياللعجب وألف مرة يا للعجب ممن يدعون تمثيل سيد الوطن ويفعلون كمحطة الجزيرة ... وعندما سألنا عمن جاء باكليلي الورد باسم أمين شعبة بانياس وباسم أمين الفرع لحزب البعث بطرطوس المركونين بزاويتين ضمن مبرة القرية فكان الجواب بأن المدعو يوشع صاحب المحل للورود عند دوار القصور هو من حملهم ومثل المذكورين .. وشعرت بالخجل أكثر بل بالخزي والعار عندما علمت بأن أم البطل الشهيد محمد في حالة صوم /تنفذ نذرا كانت قد قطعته على نفسها أمام الخالق سبحانه إن لم تشن الحرب على الوطن بالصيام وقراءة القران الكريم لمدة ثلاث أشهر ولا أعرف كم بقي من المدة../ .وبالمناسبة كان على نفس الخط الممتد من بانياس إلى قرية الشهيد البطل محمد ( العليبقة) ثلاث شهداء من أبطال بواسل جيشنا في قرية البستان القريبة من ناحية العنازة وأعتقد وأجزم بأن نالهم لم يكن بأفضل مما نال بطلنا الشهيد محمد..لماذا يحدث هذا يا سيادة المحافظ ولا عذر يقبل على الاطلاق..!!!؟؟؟ اللهم ارحم جميع شهداء الوطن الأبرار – شهداء الحق وانصر سوريا بجيشها الباسل وشعبها الأبي الحر الشريف وسيد الوطن الاستثناء العربي المؤمن على أعدائها واذهب هذه الغمة عن هذه الأمة واجعل كلمة سيد الوطن هي العليا وكلمة أعدائنا هي السفلى اللهم اجعل كيدهم في نحورهم اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم اللهم اجعل أعمالهم نكالا عليهم اللهم افشل خططهم وسوء نواياهم. آمين اللهم أمين | |
| بانياسي أصيل | |
| 0000-00-00 00:00:00 | راح جامع جامع ايجاهون عصام زهر الدين (اكلوا هوا) |
| صباح الخير لشدة خجله ستحمر وجنتاه عندما يعلم أنني خصصته من بين الشهداء من لا يعرف هذا الإنسان العميق في فلسفة الحياة والمحب للشعر وفيروز وسوريا والأسد والجندية والتواضع والقرية ويعشق التراب والناس لن يعرف معنى أننا كنا أصدقاء شملته حرب الشيطنة و التشويه فصار لا يعرف عنه إلا من سجله العسكري مستوى الرجولة و كيف يجري تشويه البسالة في القتال والعقل المتعدد القدرات على التخطيط مضافا إلى البطولة فيصير كله سجل قتل و مسلسل دماء و العميد الذي صار لواء واليوم هو الشهيد العماد كان ينتظر ان يتشرف بسجل الشهداء جامع جامع هذا الإسم الذي سبب الأرق للذين يضمرون الشر لبلاده و يحسبون له الحساب هو الجامع أولا لكل الصفات التي يتباهي بها اهلنا الفلاحون الجامع للبساطة والتمتع بنعمة الفقر و التواضع و تذكر الأصحاب الجامع لبضعة شجيرات من الزيتون الجامع لثقافة في الدين والفلسفة والسياسة وموسوعة عسكرية الجامع للجدية والمسؤولية الجامع للجد و المجد حتى صار أبو أمجد حماه الله وسائر البناء الجامع في الجمع حتى كان جامع جامع يخجله المدح والثناء الجامع ثانيا لمحبة الزملاء والجامع لوقفات لا تنساها المقاومة فهو العين التي لا تنام منذ الإجتياح الإسرائيلي وتفجير رتل الدبابات في نفق سليم سلام و عمليات الساحل و مكتبه غرفة عملياتهم في الثمانينات و مستودعات الجيش مفتوحة لهم وفي التنفيذ نادرا ما كان يرتضي ألا يكون اولهم و في مواجهات عناقيد الغضب و حروب التسعينات ناقل الصواريخ والمتفجرات والمعدات و مشروع شهادة دائمة يفخر فقط أن يكون الشهيد كم من مرة قالها لسيد المقاومة وكم من مرة كان يعيد تلاميذ الأسد حافظ او بشار يرون المقاومة قبلة الأنظار لن نبخل عليها بشيئ ولو طلبت دمع العيون ارواحنا دماؤنا فنحن دائما مستعدون الجامع اليوم يرتقي شهيدا هم لم يقتلوه هم اصلا لم يعرفوا أنه قرر ان يكون شهيدا سرقوا الخبر من الإعلام و تناقلوه لم يعرفوا حتى ألان كيف إستشهد في سيارة ام في مكتب أم على خط النار ومعه مجموعة ام كان وحيدا ؟ تلك هي اسرار القادة عندما يستشهدون فهم وحدهم بهدوء يقررون ويستشهدون هم يستشهدون ولا أحد يجرؤ على القول انه قادر أن يروي الرواية ولا يمتلك أحد من أدعياء الإحتفال برحيلهم تفاصيل الحكاية هم يحتفلون بالرحيل لكنهم يخافونه في قلب ابصارهم وهم يخافون ان يكون ظلهم لا يزال بإنتظارهم كيفما تحركوا سيتلفتون وعند ذكر إسمه ترتجف قصباتهم و تهتز وقفاتهم يحتفلون بخوف أن يكون قد اعد لهم قبل الرحيل خطة محكمة كما أحبط تخطيطهم لجره إلى المحكمة يوم دبروا له تهمة الإغتيال و أرادوا جلبه لمنصة الإذلال كرمى لعيون سوريا قال ما هم وليكن ما يكون و ما رف له جفن و لا تردد في موقف فدماء الأبطال تسدد عن الأوطان الديون للجامع الجامع صباح الخير كانت بيننا كل صباح كان يتبادلها مع الغير و هو يمسك بيديه السلاح و نتبادل التحية وحب سوريا وحب الأسد و الثقة بنصر من الله والله يبر بالوعد إن وعد ووعدنا من الله بالنصر ونصر الله صباح الخير للحبيب فارس حرب جسور واسد من اسود الفكر والقتال والحضور يترجل ويرحل و يبقى الدمع في المحجر ولا ينزل تخجل الدمعة من عتاب الأبطال إن راى دمعتي أبو أمجد سيلتفت ويقول ولو عمي أبو عيسى مو الك الدموع كفكف الدمع و تابع فالناس تنتظر منك صباحها الجديد فما هو للغد الموضوع و بكل الحسرة ايها الحبيب ما كان في الحساب ان يكون الموضوع هو الجامع جامع لا يقفل لقدوم القادمين ولا بوجه المصلين ولا المظلومين ولا الفقراء ولا البسطاء جامع الخير من اطرافه جامع سيبقى بعد الرحيل عدوه يخافه صباح الخير لك اليوم وكل يوم صباح الخير حتى تستيقظ من هذا النوم تسمعنا أنت بكل تأكيد وتتابع معنا كل جديد و النصر آت بعد بضعة صباح وصباح وتلامذتك سيواصلون مسيرة التضحيات يقاتلون بالموقف والسلاح صباح الخير يا وجه الخير صباح الخير عمي امجد ذلت امة ليس فيها ابو امجد ناصر قنديل | |
| عمر العلي | |
