Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المعلم يلتقي نظراءه الروسي والصيني والجزائري، لافروف: مضمون مشروع القرار بمجلس الأمن ينسجم مع الموقف الذي أعلنه الرئيس الأسد بشأن انضمام سورية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
دام برس : دام برس | المعلم يلتقي نظراءه الروسي والصيني والجزائري، لافروف: مضمون مشروع القرار بمجلس الأمن ينسجم مع الموقف الذي أعلنه الرئيس الأسد بشأن انضمام سورية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

دام برس:

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في نيويورك أمس على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بوزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف حيث استعرض الجانبان آخر التطورات التي تشهدها سورية.

وعبر المعلم عن شكره للموقف الروسي الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وجدد التزام الحكومة السورية بالمشاركة الإيجابية في مؤتمر "جنيف 2" حين عقده وبتنفيذ تعهداتها بشأن التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة مشددا على ضرورة أن يكون هذا الجهد خطوة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية.

من جانبه جدد لافروف تأكيد دعم بلاده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية مشددا على ضرورة تجنيب المنطقة والعالم آفة الإرهاب التي تضرب سورية.

وشرح لافروف ما جاء في مشروع القرار الذي سيصوت عليه مجلس الأمن مساء اليوم (أمس) مؤكدا أن مضمونه ينسجم مع الموقف الذي أعلنه السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية بشأن انضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وكذلك ايجاد حل سياسي للأزمة عبر مؤتمر "جنيف 2".

كما التقى الوزير المعلم بوزير خارجية الصين وانغ يي وقدم عرضا لما تتعرض له سورية من أعمال إرهابية تستهدفها دولة وشعبا والدعم الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية من دول باتت معروفة للجميع معربا عن امتنان سورية حكومة وشعبا للموقف الصيني المبدئي الداعم لسورية في المحافل الدولية ودعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في ظل ما تواجهه سورية حاليا.

بدوره أكد وزير خارجية الصين عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وشدد على أن سياسة بلاده تجاه سورية تنطلق من الالتزام بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مشيرا إلى إيمان بلاده العميق بالتوصل إلى حل سلمي للازمة في سورية من خلال مؤتمر "جنيف 2" وإلى رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو الالتفاف على مجلس الأمن لاتخاذ خطوات أحادية الجانب.

ورحب وانغ بتعاون سورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مشددا على أهمية أن تتسم أعمال فرق التفتيش الأممية بالموضوعية والحيادية والمهنية.

كذلك التقى الوزير المعلم بوزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة وجرى خلال اللقاء بحث القضايا العربية والإقليمية حيث قدم المعلم عرضا لمواقف الحكومة السورية من القضايا المتعلقة بموضوع الأسلحة الكيميائية السورية وعقد مؤتمر "جنيف 2" وضرورة التصدي للإرهاب الذي تعاني منه سورية ودول عربية أخرى ويمثل تهديدا للمنطقة بأسرها.

من جانبه أكد الوزير الجزائري حرص بلاده على أمن واستقرار سورية وسلامة شعبها مجددا دعم بلاده للحل السياسي الذي يمثل المخرج الوحيد للأزمة في سورية.

حضر اللقاءات من الجانب السوري الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وحسام الدين آلا معاون الوزير والدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

المقداد: الحوار الوطني الشامل بقيادة سورية ودون شروط مسبقة السبيل الأساسي لتجاوز الأزمة

إلى ذلك قال المقداد " إن الحكومة السورية كانت دائما تؤكد أن الحوار الوطني الشامل بقيادة سورية ودون شروط مسبقة هو السبيل الأساسي لتجاوز الأزمة".

وشدد المقداد في بيان أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحيار في نيويورك على دعوة سورية للأطراف التي تقوم بشكل معلن بدعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وخاصة النظام السعودي وتركيا وآخرين للكف عن ذلك.

وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بناء على قرارها الوطني وأنها ستنفذ كل التزاماتها بموجب هذا الانضمام.

وعبر المقداد عن تقديره لقيادة الجمهورية الإيرانية الناجحة لحركة عدم الانحياز والجهود التي تبذلها في تعزيز دور الحركة في عالم اليوم من خلال الدفاع عن أحكام القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها مبادئ السيادة والمساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استعمالها.

وأكد الدكتور المقداد أهمية سيادة الديمقراطية في العلاقات الدولية بعيدا عن هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحانى أكد في كلمته خلال افتتاح اجتماع لحركة دول عدم الانحياز في نيويورك أمس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ضرورة الوصول إلى سلام عالمي عادل بالمعنى الحقيقي للسلام مشيرا إلى أن النظام الأساسي لحركة دول عدم الانحياز يعتبر السلام العادل واحترام القانون والمعاهدات التي وضعها مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة جزءا أساسيا ومهما من نظام الحركة.

لافروف: هناك مجموعات إرهابية في سورية تضم أجانب أتوا من كل أصقاع العالم وأفكارهم قائمة على التطرف والتعصب

وكان لافروف أكد في كلمة روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس  أن كل الحوادث المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في سورية أيا كان من استعملها يجب أن تتم بشكل احترافي وغير منحاز على أن يدرسها مجلس الأمن بعد ذلك مستندا إلى الوقائع والحيثيات حصرا بدلا من الاستناد إلى الادعاءات والاستنتاجات.

وقال لافروف.. "إن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر مرفوض ولكن ذلك لا يعني أنه يمكن لأي شخص أن يعطي نفسه حق الاتهام والإدانة من دون بحث مناسب في الحيثيات".

وأوضح لافروف أن بعض الدول تقوم بشكل متكرر ومتزايد باتباع نهج استخدام القوة أو التهديد بها بحيث أصبح من وجهة نظرها هو السبيل الأكثر فاعلية لحل المشكلات الدولية ومن ضمنها الصراعات الداخلية رغم أنه محظور بشكل مباشر وفق ميثاق الأمم المتحدة لافتا إلى أن تلك الدول حاولت تطبيق هذا النهج على الوضع السوري رغم أن كل تجارب التدخلات العسكرية أظهرت عدم فاعليتها وجدواها وخبثها.

وشدد لافروف على أن هذا النهج "خطير للغاية ويؤدي إلى تفكيك النظام العالمي المعاصر وتقويض أنظمة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل" معتبرا أنه من المقلق سماع خطابات عن الحق باستخدام القوة العسكرية بهدف تحقيق مآرب ذاتية في منطقة الشرق الأوسط تحت ذريعة بقاء الحاجة للزعامة في الشؤون الدولية.

ورأى وزير الخارجية الروسي أن "أي دولة مهما كانت كبيرة أو مؤثرة لا تستطيع أن تقف في وجه التحديات الشاملة التي تواجه الإنسانية حاليا بمفردها وهناك حاجة للزعامة ولكنها لا يمكن أن تكون إلا جماعية ومبنية على أعمال منسقة للدول الرائدة في المجتمع الدولي مع الاحترام الصارم لمبادئ ومعايير القانون الدولي" مشيرا إلى أن تزايد التفهم لهذا الواقع "فتح الطريق نحو التوصل إلى الاتفاق الروسي الأمريكي حول السلاح الكيميائي في سورية".

ورحب لافروف بقرار سورية الانضمام إلى اتفاقية حظر استخدام السلاح الكيميائى معربا عن أمله بأن تسهم قرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومجلس الامن الدولي في الإسراع بتنفيذ هذا الاتفاق.

وأشار لافروف إلى أن التقدم في تنفيذ الاتفاق الروسى الأمريكي من شأنه أن يعطى دافعا جديدا للعمل على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها نحو عقد مؤتمر دولي خاص بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأكد وزير الخارجية الروسي أنه ليس هناك أي إمكانية لوضع حد للأزمة في سورية إلا من خلال انعاش الحل السياسي وعقد المؤتمر الدولي حول سورية /جنيف 2/ من أجل تنفيذ بيان جنيف الذي تم التوصل إليه في حزيران العام الماضي معبرا عن أمله بأن "تتخذ المعارضة السورية موقفا بناء على غرار ما تقوم به الحكومة السورية".

وأوضح لافروف أن المجموعات الإرهابية المسلحة الأكثر قوة في سورية هي المجموعات الجهادية التي تضم العديد من المتطرفين الذين جاؤوا من كل أرجاء المعمورة مبينا أن "الأهداف التي تسعى لتحقيقها لا تتضمن أي شيء مشترك مع الديمقراطية لأن مبادئها تقوم على التعصب وترمي إلى تدمير معالم الدول العلمانية لإقامة دولة الخلافة".

وانتقد لافروف سياسة الدول الغربية بالتعاطي مع الإرهاب قائلا إنه "من الصعب وصف سياسة ما ببعد النظر في الوقت الذي تقوم فيه تارة بمحاربة المجموعات المتطرفة كما جرى فى مالي بينما تدعمها تارة أخرى كما جرى دعم المتطرفين في سورية".

وقال لافروف "إن روسيا دعت بشكل متكرر إلى خلق نهج موحد للمجتمع الدولي يقوم على مبدأ توحيد المساعي لدعم الشعوب العربية على طريق التغيير ومساعدتها على إدراك أن التغييرات تتسم موضوعيا بطابع بعيد الأجل حينا ومؤلم حينا آخر إلا أنها أكدت من جانب آخر أهمية العمل بشكل متزن والأخذ بعين الاعتبار الظواهر المعقدة المرتبطة ببعضها والبحث عن حلول وسط بين المجموعات المختلفة التي تشكل فسيفساء المجتمعات العربية".

وأضاف لافروف " إن المساعي لتصوير ما يحدث في العالم العربي بشكل مبسط على أنه صراع بين الديمقراطية والاستبداد أو بين الخير والشر حجب لفترة طويلة رؤية المشكلات الحقيقية التي تتعلق بتصاعد موجة التطرف التي تؤثر الآن على مناطق أخرى".

ولفت لافروف إلى أن روسيا وقفت بإصرار مع خيار التنمية وحل الخلافات بالطرق السلمية بينما كانت للدول الغربية محاولات لتصنيف وتحديد من هم قادة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يتمتعون بالشرعية ومن منهم لا يملكها ولفرض حلول جاهزة للتغيير الديمقراطي من خلال دعم أطراف محددة في الصراعات الداخلية لتلك الدول.

وأشار لافروف إلى أن الأزمة في سورية يجب ألا تهمش القضية الفلسطينية داعيا المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في هذه المرحلة الحرجة بعد استئناف المفاوضات المباشرة بعد مرحلة من الانقطاع الطويل.

وأكد لافروف ضرورة تفعيل دور اللجنة الرباعية للسلام التي تعتبر آلية معترفا بها دوليا ومن شأنها ان تساهم فى عملية السلام فى المنطقة بناء على قرارات الامم المتحدة وقرارات مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.

وشدد لافروف على أن أسلوب المفاوضات هو السبيل لحل الملفات الأخرى بما فيها الملف النووي الإيراني والملف النووي الكوري مع التخلي عن لغة التهديد والعودة إلى طريق تسوية النزاعات بناء على الوسائل السياسية والدبلوماسية المتحضرة معتبرا أن هذا الأسلوب من شأنه أن يرسخ حقوق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها واختيار أشكال الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لبلدانها وأن يساعد على تحسين المناخ الدولي ومواجهة التحديات العالمية بما فيها الإرهاب وتجارة المخدرات.

واعتبر لافروف أن الشراكة الحقيقية لا يمكن التوصل إليها من دون الاعتماد على التعاون الاقتصادي بين جميع دول العالم في إطار منظمة التجارة العالمية وخلق فضاء اقتصادي مشترك يخلق مقومات التكامل.

 

الوسوم (Tags)

وزير   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تشجع على السلام
سوريا تشجع على السلام العالمي الذي يضمن حقوق الجميع وقد بدا ذلك واضحا" بموافقتها على الانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية
نجيب لمع  
  0000-00-00 00:00:00   حضور المعارضة
على الأمم المتحدة ومجلس الأمن إجبار المعارضة على حضور جنيف 2 والسعي للحل
رواد مسلماني  
  0000-00-00 00:00:00   سارعت بالاتهام
أميركا سارعت إلى اتهام النظام السوري باستخدام الكيماوي ولم تنتظر نتائج التحقيقات
تحسين مردم بك  
  0000-00-00 00:00:00   نزع أسلحة الدمار
يجب نزع أسلحة الدمار الشامل من جميع العالم , وبعد ذلك يصبح السلام ممكنا"
منال جحا  
  0000-00-00 00:00:00   احترام السيادة
على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التدخل في شؤون غيرها من الدول وأن تحترم سيادة هذه الدول
طارق مرشدي  
  0000-00-00 00:00:00   القوة غير مجدية
يجب أن تفهم دول الناتو أن تدخلها في سوريا واستعمال القوة لن يجدي وستكون نتائجه وخيمة على العالم كله
عروبة طفاش  
  0000-00-00 00:00:00   نووي إسرائيل مشروع
سلاح سوريا الكيماوي يهدد أمن إسرائيل لذلك طولب بنزعه , أما نووي إسرائيل فهو مشروع بنظر أميركا
رانيا المقداد  
  0000-00-00 00:00:00   الوحيد
الشعب السوري هو الوحيد صاحب القرار والحل في مشكلة بلاده
كمال الدهني  
  0000-00-00 00:00:00   إيقاف تمويل المسلحين
يجب أن تتوقف السعودية وقطر والإمارات عن تمويل المسلحين في سوريا
جمال قدري  
  0000-00-00 00:00:00   الحل الوحيد
الحل في سوريا سياسي ولن ينفع غيره
فارس المصري  
  0000-00-00 00:00:00   حلفاء سوريا
حلفاء سوريا (روسيا و إيران ) الدولتان المؤثرتان في العالم في وقتنا الحالي
هنادي الجندي  
  0000-00-00 00:00:00   إيقاف الجماعات الإرهابية
خطر الجماعات الإرهابية أصبح ملما" بكثير من الدول العربية كسوريا والجزائر وينتشر في العالم لذلك يجب على مجلس الأمن النحرك سريعا لإيقاف هذه الجماعات
ميرفت البابلي  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا وروسيا
سوريا وروسيا الحلف القوي الذي لا يمكن لأحد في العالم تفكيكه
رضا جعفر  
  0000-00-00 00:00:00   شكراا روسيا
شكرا للجهود الروسية لتحقيق السلام في سوريا
مها عمار  
  0000-00-00 00:00:00   الجمعية العامة
الجمعية العامة للأمم المتحده مسرح الهزيمة الأمريكيية
فادي يزبك  
  0000-00-00 00:00:00   الأسلحه الاسرائيلية
يجب المطالبة بتخلي اسرائيل عن اسلحة الدمار الشامل التي تملكها أيضا
سوسن رزق  
  0000-00-00 00:00:00   اجتماع المنتصرين
اجتماع الحلفاء المنتصرين ونصرهم قريب جدا
مياده فارس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz