Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
السكن الجامعي بحلب .. بيّن عذرك ولاتبيّن بخلك .. نقص الامكانات يضطر الإدارة لحالة الطوارىء

دام برس - حلب - نعمان أصلان :
واقع لايحسد عليه لعله هو التشخيص الأنسب الذي يلخص واقع السكن الجامعي في جامعة حلب وذلك في ضوء الضغط الكبير الحاصل عليه والقدرة المحدودة للاستجابة لهذا الطلب المتزايد عليه ولاسيما في ظل استمرار اقامة الأخوة النازحين من مختلف مناطق حلب في بعض وحداته وحاجة الواحدات التي خرج منها بعض هؤلاء من بعض الوحدات الاخرى للصيانة الكاملة وهي جملة الأمور التي جعلت ادارة السكن الجامعي مكبلة ضمن خيارات محدودة جدا تناور ضمن مساراتها في سبيل حل مشكلة اسكان الطلاب هذا الحل الذي يندرج ضمن اطار .ليس بالامكان أفضل مما كان وفرجي عذرك ولاتفرجي بخلك . كما تقول أمثالنا العامية

٦ وحدات مستثمرة فعلا فقط
عن واقع السكن الجامعي وصعوباته وواقعة التقت دام برس الدكتور حسان قطنه جي  مدير المدينه الجامعية بحلب الذي أوجز لنا في حديثه لنا ما قدمناه حين قال بأن الواحدات المستثمرة حاليا فعلا هي ٦ واحدات وأن ال١٤ وحدة أخرى هي مشغولة من الأخوة النازحين أو بحاجة لصيانه بعد خروج النازحين منها مبينا أن الوحدات المستثمرة لهذا العام فعلا هي السادسة والسابعة والعاشرة للطالبات والرابعة عشر والتاسعة عشر ة للطلاب والخامسة للممرضات مؤكدا أن ادارة المدينة الجامعية حاولت الاسراع في اخلاء النازحين من باقي الوحدات البالغ عددها ١٤ وحدة لكن هذا الامر تأخر حتى بدايات شهر أب حيث بدأت الاجراءات الادارية لصيانة الوحدات التي خرج منها النازحون وهي الاجراءات التي أخذت وقتا طويلا منع انجاز أعمال صيانة أي وحدة سكنية وهو الامر الذي وضع ادارة السكن أمام وحدات سكنية خالية من النازحين ولكن دون صيانة وهي الصيانة التي باتت الحاجة ماسة لها بعد ٦ سنوات من استخدام النازحين لتلك الوحدات التي أضحت بحاجة لاعادة التأهيل كضرورة وليس كترف

لسنا أصحاب قرار
وأضاف د. قطنه جي  بأن ادارة السكن الجامعي ليست صاحبة القرار في موضوع الصيانة ولو كان الأمر بيدها لأنجزت المطلوب بأسرع مما حصل مبينا أن الدورة الادارية وعرض الأمر على وزارة التعليم العالي ورئاسة مجلس الوزراء للحصول على الموافقات اللازمة هي التي أخرت تنفيذ المطلوب وهو التأخر الذي وضعنا أمام خيارات صعبة يمكن أن نوصفها بأنها حالة الطوارئ التي تمثلت بفتح قاعات المطلوبة في الوحدات السكنية لاستقبال من يرغب من طلاب الكليات العلمية والتطبيقية او أي طالب يرغب بالسكن من هذه القاعات وذلك من مبدأ .بين عذرك ولاتبين بخلك . وذلك بانتظار انجاز صيانة الوحدات التي تمت المباشرة فيها مؤكدا وصول عدد الطلاب والطالبات الذين تم اسكانهم في وحدات المطالعة الى حوالي ٦٠٠ طالب وطالبة حتى الان ولافتا الى أن الأولوية ستكون لهؤلاء الطلاب للسكن في الوحدات التي يتم انجاز صيانتها لاحقا منوها بايجابية هذا الخيار على الرغم من صعوبته على صعيد توفير السكن للطلاب ولاسيما القادمين من محافظات أخرى على صعيد حل مشكلة السكن لهؤلاء الطلاب وتخليصهم من ابتزاز وتكاليف الفنادق واماكن الاقامة المأجورة الأخرى
وأما عن أعمال الصيانة التي ستتم للوحدات التي خرج منها النازحون فقال الدكتور قطنه جي  بأن قدتم اختيار ٣ وحدات من تلك الوحدات من قبل رئاسة الجامعة ليتم المباشرة بصيانتها وهذه الوحدات هي ذات الأرقام .١٥ .١٧ .١٨. والتي يتم اجراء الصيانة الضرورية اللازمة لها وبالحد الأدنى المطلوب وذلك لحل مشكلة السكن التي تقع تحت وطأتها الأن متوقعا أن يتم انجاز تلك الصيانة خلال مدة تتراوح مابين شهر الى شهر ونصف وذلك من قبل مؤسسة الاسكان العسكرية فرع ٣٠٠ الذي كلف بالقيام بهذه الاعمال

اجراءات لاسكان الطلاب
وحول اجراءات تسكين الطلاب في الوحدات المستثمرة قال مدير المدينة الجامعية بأن الادارة تعمل على استقبال الطلاب في الشواغر المتاحة لديها بكافة الاساليب الممكنة لافتا في هذا الاطار الى سعي الادارة لاخراج الطلاب المتخرجين بموجب دورة المرسوم للاستفادة من شواغرهم في اسكان الطلاب المحتاجين للسكن مكانهم اضافة لاعطائها مهلة تنتهي مع نهاية الشهر الجاري للطلبة المقيمين من العام الماضي .استمرارية السكن . والبالغ عددهم ٤٥٠٠ طالبا للتسجيل من اجل الحصول على السكن الجظيد أو للمغادرة وذلك بغية تسوية سجلات السكن للعام الحالي ومعرفة الساكن من غير الساكن من بين هؤلاء الطلاب باعتبار أن الطالب المترفع هو من يستحق التسجيل والسكن وأن الطالب المستنفذ يجب أن يغادر مؤكدا أن انجاز هذا الموضوع الذي وضعت الاعلانات اللازمة له في المدينة الجامعية و الذي ستنتهي المهلة المعطاة له نهاية الشهر الحالي سيوفر شواغر سيستفاد منها في اسكان طلاب من محتاجين السكن مؤكدا أن اسكان الطلاب في السكن الجامعي يتم وفقا لأولويات تبدأ بطلاب الطب والهندسة والعلوم والزراعة ويليهم طلاب الاقتصاد والتربية وأخيربطلاب الحقوق والأداب والشريعة

حلب تعافت
وفيما أشار الدكتور قطنه جي الى الانجاز ات التي حققها الجيش العربي السوري بتحرير معظم أحياء حلب فقد بين بأن هذا الأمر أعاد حلب الى مرحلة التعافي وهي المرحلة التي يجب أن تنعكس على وضع السكن الجامعي من خلال الانتهاء من الغابات التي استخدم لأجلها خلال فترة الأزمة . اسكان النازحين . واعادته الى الغاية الاساسية التي وجد من أجلها وهي اسكان الطلاب الجامعيين مبينا ان ادارة السكن تعمل جاهدة حاليا مز أجل ازالة المخلفات التي تركها اسكان النازحين في المدينة الجامعية مؤكدا أن المشكلة الأساسية التي تعترض هذا الجانب هي تأخر أعمال الصيانة الذي يحتاج لمعالجة سريعة مضيفا الى ذلك موضوع الخدمات ولاسيما الماء والكهرباء الذي تحتاج المدينة لمعاملة خاصة من قبل مؤسسات المياه وللكهرباء لها وذلك نظرا لخصوصيتها حيث أن الماء حاليا لا يأتي الى لمرة واحدة خلال الاسبوع وذلك اضافة للحاجة لتزفيت شوارع المدينة المليئة بالحفر والمطبات ومكافحة القوارض التي تحتاج لمعالجة سريعة من قبل الجهات ذات العلاقة مسجلا في الجانب الخدمي قلة تجارب مجلس مدينة حلب مع المطالب الخدمية للمدينة الجامعية ولاسيما في المواضيع التي ذكرناها وأيضا في ترحيل مخلفات النازحين من مواقع مختلفة من المدينة والاسيما خلف الوحدة ٢٠ وغير ذلك من المواقع الاخرى ونوه الدكتور قطنه جي بالمقابل بالجهود الجبارة التي بذلتها الجهات المختصة .فرع جامعة حلب . لاخلاء الوحدات السكنية من النازحين واسكان الطلاب جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئاسة

مساعي مستمرة
مؤكدا أن ادارة السكن تحاول كما وحاولت في السابق لتوفير بيئة السكن الملائمة للطلاب مشيرا الى أن المدينة الجامعية بقيت حتى في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها حلب جزيرة أمنة للطلاب ضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة حيث بقيت اضوائها متلالئة في ظل أزمة الكهرباء وذلك بفعل تشغيل المولدات الموجودة فيها وتأمين المازوت اللازم لها في عز الأزمة ناهيك عن توافر مختلف الخدمات فيها ضمن المتاح مؤكدا أن ادارة السكن مستمرة في مساعيها لتوفير أفضل الظروف الملائمة لاسكان الطلاب بعد اخلاء النازحين وصيانة الوحدات التي تحتاج الى الصيانة داعيا في هذا الجانب الى تضافر كافة الجهات المعنية في فرع الحزب ورئاسة الجامعة وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب وادارة السكن الجامعي لانجاز المطلوب الذي من خلاله سيتم الوصول الى نتائج ايجابية تسهم في تحسين السكن الجامعي خلال المرحلة القادمة
وأعرب مدير السكن الجامعة في ختام حديثه عن شكره لادارة دام برس على اهتمامها بموضوع السكن الجامعي بجامعة حلب معربا عن استعداده لتوفير كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بكل دقة وشفافية ولمعالجة أية شكوى ترد من خلال الموقع بالحكمة والمصداقية اللازمتين مؤكدا حرص الادارة على توفير السكن للطالب المحتاج حتى قبل تسجيله في كليته وذلك سعيا منها لتوفير السكن لهذا الطالب وعدم ايقاعه ضحية لاستغلال أصحاب الفنادق وبدورنا نشكر مدير المدينة على صراحته في تشخيص المشكلة وسعيه بالتعاون مع الجهات المختصة لحلها الذي بات ضروريا في ضوء الواقع الصعب لطلابنا في هذا السكن بحلب .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz