دام برس – مرتضى خليل محمد :

يبدي السيد الرئيس بشار الأسد الأهتمام بالفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات، ويشيد السيد الرئيس باستمرار بالعمل الذي يتمكن الفريق من تحقيقه، كما يعتبره صورة حضارية عن الاعتدال في الدين الإسلامي.
مؤسسة دام برس الإعلامية التقت بعض أعضاء الفريق الديني الشبابي وتحدث إليهم عن توجهات الرئيس السد للفريق بشكل عام.. لنتابع:
معاون رئيس الفريق الديني الشبابي وعضو اللجنة الفقهية العلمية في سورية الشيخ علي حسن رمضان قال : إن الفريق الديني الشبابي يعمل بتوجيه من الرئيس الأسد كما أننا نتلقى الدعم الكامل منه، حيث تتناغم مشاريعنا الفكرية مع نظرة السيد الرئيس لنقدم ما يفيد بلدنا، لافتاً إلى أن الفريق اليوم يعمل على إظهار أن تعدد المذاهب وتعدد الأفكار غنى للوطن وذلك انطلاقاً من قول السيد الرئيس "أن أئمة المذاهب تركوا لنا أفكاراً وما تركو لنا طوائف".

وأضاف الشيخ رمضان "اليوم نحن مسؤولون باعاد العبائة الدينية إلى حقيقتها إلى اهلها إلى الأسلام إلى العقل الحقيقي إلى الأيمان وحب الوطن"، منوهاً إلى أن توجيهات السيد الرئيس والوزير كانت تفيد بأن الإختلاف هو غنى وأن الأسلام الوسطي هو الذي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر كما أنزله الله كما أنزله القرآن الكريم، وهو مرتبط بالمجتمع ككل وليس بفئة بمعينة كما في بعض الدول.
ومن جهته ، عضو الفريق الديني الشبابي وأمام جامع العزيز الشيخ عامر حوارنة  لفت إلى أن الرئيس الأسد يتابع أعمال الفريق باستمار وهو مطلع على ما يقوم به، كما أنه يوجه الملاحظات ويصوب بعض الاشياء التي يراها مناسبة وأفضل لخدمة الووطن، موجهاً الشكر له للأهتمام الذي يوليه ويقدمه.

وأشار الشيخ حوارنة إلى أن الرئيس الأسد يعقد أمل كبير على الفريق الديني الشبابي خصوصاً أنه يجمع نخبه واسعة من شباب الوطن والدعاة والعماء الذين يحملون اختصاصات متنوعة جداً في جميع نواحي الحياة، ليس فقط في الشرع والدين أنما الفريق يجمع كل النواحي والاختصاصت من الذكور والاناث، معتبراً أن التفسير العلمي والموضوعي والمبسط في دروس الوزير جاء لإيصال المعلومة بأبسط طريقة وأعطاء الأيات حقها من اللغة ومن المعاني ومما حدث به رسول الله (ص) والصحابة الكرام في معاني هذه الأيات، والمميرز في تفسير الوزير أنه لا يكثر من ذكر الأيات في الحلقة التي يتناولها بحيث يستوعبها المشاهد والحضور وتأخذ حقها.
بدوره، عضو اللجنة العلمية في الفريق الدني الشبابي ومعاون رئيس معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ أحمد خليل بلال لفت إلى أن كل لقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد هو لقاء محفز، يعطي لكل فرد من هذا الفريق دفعة جديدة من القوة والإنطلاق والحيوية، كما أننا نؤمن مع كل لقاء ومع كل توجه جديد نحصل على دفعة جديدة من تطوير الخطاب الديني في العمل كـ فريق واحد، مشدداً على أن لقاءات السيد الرئيس بالفريق الديني هو للتفريق بين الأرهاب والمقاومة ولتوضيح  صورة الأسلام الحقيقي الذي يخرج من بلاد الشام نفساً نقياً يغزي قلب ونفس ونبض كل مسلم في هذا العالم.

كما نوه الشيخ بلال إلى أن عام 2017 سيرتكز على استراتيجية التغيير في التفكير وتغيير النمطية المتبعة في الخطاب الديني، حيث سيعتمد الفريق على التحليل لا التلقين، مؤكداً أن الدكتور الشيخ محمد عبد الستار السيد يختزن طاقة كبيرة جدا للعمل ضمن فريق عمله من الدعاة والداعيات وكبار العلماء والمجمعات الدينية التي تحولت مؤخراً الى جامعة بلاد الشام.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق الديني الشبابى في وزارة الأوقاف هو فريق تطوعي مكون من مجموعة شباب بينهم أئمة وخطباء مساجد من جميع المحافظات يهدفون إلى تطوير الخطاب الديني المعاصر عبر مبادرات عملية تجعله أكثر مرونة واقترابا من هموم الوطن والمواطنين وبعيداً عن التعصب والانغلاق.