Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ألاعيبهم كثيرة ولكن عقولنا كبيرة
دام برس : دام برس | ألاعيبهم كثيرة ولكن عقولنا كبيرة

دام برس-ديما الدعبول:

في كل الحروب وكل الأزمات التي تجتاح أي بلد عربي يكون تدمير العقول فيها هو من أهم وجهاتها، فعلى مر السنين الماضية وبتوالي الحروب على الدول العربية كانت الأدمغة النيّرة التي تسعى لرقي الأوطان والحضارات هي محط استهداف كبير فكثرت الاغتيالات المتعاقبة لعدد كبير من العقول المفكَّرة، سواءً على صعيد الخبرات العسكرية، أو الخبرات العلمية.

دام برس تابعت هذا الموضوع وكان لها اللقاءات التالي:

أم محمد التي اعتبرت أن اغتيال العلماء السوريين هو مخطط كبير لتدمير سورية الحضارة وسورية التقدم فأي بلد يتم فيه اغتيال العقل المفكر يعني من جهة أو أخرى محاولة للرجعية والعودة إلى عصور التحجر.

يحيى من العراق أشار إلى أن سورية التي تعاني من الإرهاب الذي يدمر العقول العلمية هو ما عانت منه العراق من قِبل الأمريكيين الذين اغتالوا العلماء العراقيين والإرهابيين اليوم في سورية يسعون لتدمير العقول المفكرة والمخترعين السوريين بهدف إعادة سورية إلى عصور رجعية ومتخلفة لاسيّما أن سورية معروفة بعقولها النيّرة والمفكرة ودعا الله أن تنجلي هذه الحرب عن سورية والعراق بأسرع وقت.

أبو أحمد أوضح أن سورية هي من الدول المعروفة بتقدمها وتطورها وهذا الموضوع الذي لا يعجب الرجعيين فأي بلد متقدم بعقوله المفكرة يسعى الآخرون لتدميره لمنعه من التقدم وأن يخطي خطوات نحو التطور العالمي فسورية مهد الحضارات القديمة وستعود لتحيي حضاراتها وتتطور وتتقدم بفضل عقول شابة ستنتجها سورية.

عمار بيّن أن المخترعين والعلماء السوريين الذين اغتالهم الإرهاب هم كانوا أساس لبناء وطن متقدم واغتيالهم هو أمر مزعج لكل سوري لاسيّما أنه لا يوجد تسليط للضوء عليهم وعلى إنجازاتهم مما يعني عدم معرفة هؤلاء المخترعين أو العلماء كالشهيد عيسى عبود الذي لم يعرفه جميع السوريين ولم يعلموا باختراعاته وإنجازاته العلمية إلا بعد أن استشهد واغتاله الإرهاب وهذا يتطلب الوعي لأهمية المخترعين وإنجازاتهم وخططهم المقبلة وبالتأكيد توفير حماية لهم فهم ليسوا مواطنين عاديين وإنما هم علماء، مخترعين، مفكرين سوريين فالاهتمام بهم يساعد في الحفاظ عليهم بدل أن يهاجروا وندخل بمشكلة هجرة العقول المحلية ليستفيد منها الآخرين بدلاً من الوطن.

أحمد أشار إلى أن قتل العلماء في أي بلد نتيجة الحروب والأزمات هو أمر سيء جداً، وهو من أبرز مساوئ الحروب على الصعيد العلمي فالمستعمر أو الإرهابي يسعى لتخلف البلد وإعادتها إلى وضع سيء من المكانة العلمية.

 

الشهيد عيسى عبود الذي نال لقب أصغر مخترع في العالم عندما كان في السادسة عشرة من عمره، الشهيد الدكتور سمير رقية المختص في هندسة الطيران، الشهيد الدكتور والعالم في مجال صناعة الصواريخ نجيب زغيب.. هي بعض الأسماء للعقول العلمية والعسكرية في بلدنا التي أزعجت الإرهابين وأخافت الغرب المتقدم من مواكبة أو زيادتهم في التقدم وفي الإنجازات العلمية فكان أن دمّروا هذه العقول لكن سورية مهد الحضارات هي القادرة على إنجاب مخترعين وعلماء عاماً بعد عام وستثبت للعالم أن لا شيء يقف ضد سعي السوريين للتقدم مهما كان التدمير كبيراً.

اقرأ أيضا ...
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz