دام برس - مروى عودة :

تصوير : تغريد محمد

(طوقُ حلب) دخل الحرب السورية بشكل «رسمي». أربعة أعوام وبضعة أيّام مضت منذ استيقظ قاطنو الأحياء الشرقيّة على انتشار مسلّحي «لواء التوحيد» البائد، وعدد من المجموعات الأخرى في شوارعهم. الحدث دفع آلاف العائلات إلى مغادرة تلك الأحياء.
عسكريّاً وُلدَت فكرة «الطوق» لدى الجيش السوري وحلفائه أواخر عام 2013. وبدأت نتائج تطبيقها تتوضّح على الأرض مع العملية العسكريّة التي بدأت بفك الحصار عن سجن حلب المركزي إلى أن وصلنا إلى اكتمال الطوق .
اليوم تتسارع الأحداث الميدانية فيما أسقط الجيش العربي السوري كل الخطوط الحمر الإقليمية وأبرز تلك الخطوط حمل عنوان ( طوق حلب ) إن الهزيمة التي لحقت بالمجموعات الإرهابية وداعميها في مدينة حلب وما حولها ستشكل بداية النهاية لسقوط وهزيمة المشروع الأميركي الوهابي المتحالف مع المشروع الصهيوني.
ميدانياً حققت العملية العسكرية في حلب هدفها الررئيسي المتمثل بإنهاء الوجود المسلّح، ولا سيّما الأجانب، في الأحياء الحلبية، ومنع تدفّقهم إليها من الحدود التركية، عبر ريف إدلب الشمالي.
أما سياسياً فإن ما تحقق من إنجازات نوعية خلال الأيام الماضية سيشكل متحولاً أساسياً في الميدان السياسي ويعطي العملية السياسية والحرب على الإرهاب جدية أكثر ما يعني بداية خط النهاية للأزمة والعدوان على سورية وفتح صفحة البناء والإعمار.

للمزير من المعلومات تابعوا التقرير المصور