دام برس – لما المحمد - ديما الدعبول :
خمس سنوات من الحرب على سورية أضحت بالكثير من السوريين كبار ..صغار بين شهيد وجريح ...مفقود ونازح ...مشرد ومتسول ، من هنا جاء دور وزارة الشؤون الاجتماعية  بتأمين الرعاية و الاهتمام للسوريين باختلاف حاجاتهم، دام برس التقت بموظفي الوزارة و اطلعت على الدور الذي تلعبه وزارة الشؤون في ظل مايمر به البلد.. لنتابع :
لبنى العقباني رئيس دائرة رعاية المعوقين تحدثت عن المهام الملقاة على عاتق القسم ومن أهمها:
العناية بالمعوقين بتقديم الاحتياجات و تقديم العملية التعليمية والتدريسية عبر معاهد الإعاقة التابعة للوزارة إضافةً إلى التأهيل المهني ومتطلبات الأشخاص الفردية من "كراسي ومعينات حركية وسمعية"، حيث أوضحت أن هناك6 معاهد حكومية تابعة للإدارة المركزية إضافةَ إلى معاهد تابعة لمديريات الشؤون منها "معهد الأمل للإعاقة الحركية ومعهد التأهيل المهني ومعهد الشلل الدماغي للصغار(معهد النور) ومعهد الشلل الدماغي للكبار ، ومعهد المكفوفين ومعهد الإعاقة الذهنية في التل" إضافةَ إلى معاهد خاصة في مختلف محافظات القطر مشيرةً إلى أن تراخيص جديدة تقدم إلى الوزارة لافتتاحها قريباً.
وأوضحت أن هناك عمل على قاعدة بيانات تشمل إحصائيات بأسماء المعاهد الخاصة وتواجدها ،والخدمات المقدمة لها ،و هل هي نشطة أم متوقفة ؟ مع العلم أن هناك معاهد بما فيها الحكومية متوقفة بسبب الأوضاع الراهنة للبلد.
كما أوضحت أن الشؤون الاجتماعية تقدم الإعانة المالية للشلل الدماغي ،أما الشلل الحركي فتقدم له تراخيص بفتح "كشك" بموافقة مع إدارة المحافظات، وبالنسبة لذوي الإعاقة النازحين فيقدم لهم مراكز إيواء إيضاً من قبل المحافظة .
من جانبها علياء سلاخ رئيس قسم إدارة الجمعيات أوضحت مهام القسم عن طريق إعداد و تدقيق إجراءات شهر الجمعيات و المؤسسات الخاصة ضمن الأنظمة و القوانين ، و الإسهام في تنفيذ الأحكام القانونية المتعلقة بشهر الجمعيات واتحاداتها و المؤسسات الخاصة ، مع تدقيق معاملات شهر و تعديا الأنظمة الداخلية للجمعيات و المؤسسات الخاصة و استكمال إجراءات شهرها أو رفضها ، بالإضافة إلى اقتراح الإعانات المالية للجمعيات و دراسة الطلبات المتعلقة بجمع التبرعات ونشاطات الجمعيات ، و إنجاز المعاملات المتعلقة بالإعفاءات من الرسوم والضرائب الجمركية ، والتوسط للجمعيات لدى الجهات الحكومية .
وفي ذات السياق أوضح محمد مايري من قسم الدفاع الاجتماعي أهم مايعمل عليه القسم لخدمة الناس المحتاجين وذلك باقتراح الخطط الخاصة بالرعاية الاجتماعية في ميادين رعاية و تعليم و تأهيل وتشغيل الأحداث الجانحين و الأحداث المشردين وتأهيل اللقطاء و تأمين فرص عمل لهم ، و مكافحة الظواهر الاجتماعية التي تتنافى و طبيعة المفاهيم و القيم السائدة في المجتمع كالإدمان على المسكرات و المخدرات و التسول و معالجتها إضافة ً إلى الإشراف على رعاية المسجونين و أسرهم وتأمين الأعمال المناسبة لهم ، ووضع مشاريع القوانين الناظمة للخدمات المقدمة ،و العمل على تنفيذ النصوص القانونية النافذة في هذا المجال ، و تنفيذ الخدمات اللازمة لتأمين الرعاية الاجتماعية للفئات المنوه بها و العمل على تطوير الخدمات القائمة و رفع مستواها ، و  إحداث مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بإيواء ورعاية و تعليم و تأهيل كل من هذه الفئات ، و إعداد البرامج الداخلية التنفيذية اللازمة لتنظيم العمل في مؤسسات الرعاية و تعليم و تأهيل كل من تلك الفئات ، و الإشراف على معارض تسويق المنتجات التي تعدّها هذه المؤسسات ، و أخيرا  اقتراح الدراسات و البحوث في الميادين المحددة بغية تطوير العمل والخدمات التي تقدمها و تهيئة الإحصاءات المتعلقة باختصاص الدائرة .
ومن جانب آخر بيّنت ميس عجيب رئيس قسم دائرة رعاية الأسرة و الطفولة  أن تقديم الرعاية للأطفال والنساء والمسنين لاسيّما في ظروف الحرب من أهم مايعمل عليه القسم خاصةً الأطفال الأيتام فاقدي الرعاية الأسرية و المسنيين وذلك من خلال مؤسسات الرعاية الاجتماعية واستقبال الحالات التي بحاجة إلى تقديم خدمات صحية ..نفسية و اجتماعية وإحالة كل حالة بحسب احتياجها ،مضيفةً أن هناك ملفات جديدة ومهام ترتبت على الدائرة إثر الحرب، ومنها العمل على الدعم النفسي والاجتماعي لدى الأطفال الذين تحطمت نفسياتهم ، والأطفال الذين بحاجة إلى دعم أسري و لم شمل ،من خلال أخصائين نفسيين اجتماعيين تابعين لوزارة الشؤون الاجتماعية مؤكدةً على أن وزارة الشؤون الاجتماعية عملت بالتعاون مع منظمة اليونسيف على إقامة ورشات تدريبية بخصوص الدعم النفسي الاجتماعي في كافة محافظات القطر .