دام برس - مروى عودة :

بدء أمس المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الاعلامية أولى دوراته التدريبية في مجال الإعلام و ذلك ضمن دورة إعداد المراسل الإذاعي و التلفزيوني و التي يحاضر فيها الدكتور أحمد علي شعرواي . المركز الدولي للتدريب و تنمية المهارات الاعلامية هو الخطوة الأولى التي تقوم بها مؤسسة دام برس الاعلامية بإدارة الدكتورة مي حميدوش لتخريج إعلاميين متميزين أصحاب تقنيات متطورة و خبرات عالية في مجال الاعلام و ذلك لمواكبة الاعلام المتطور و المتسارع .

فقد أثبت اليوم أن الاعلام هو المنظومة الوحيدة لإيصال فكر و ثقافة و حضارة كل مجتمع فبالتالي نحن بحاجة إلى كوادر إعلامية متألقة تصل بإعلامنا إلى أعلى الدرجات .

 الهدف من المركز الدولي للتدريب و تنمية المهارات الاعلامية رفد المؤسسات العامة و الخاصة بالكوادر المتميزة و رفع مستوى الاعلام وذلك من خلال تدريب الطلاب لإتقان كل مهارات الاعلام من تحرير و إعداد و تقديم و تصوير و إضاءة و مونتاج وكافة الاساسيات لإعلامي ناجح بإقامة عدة دورات تدريبية تحت إشراف أهم المختصين في كل مجال من مجالات الاعلام.

العمل الدؤوب هو الطريق نحو النجاح وهذا كله مجرد بداية فقط

 دام برس التقت بالدكتور أحمد علي شعرواي في أول يوم تدريبي مع الطلاب للحديث عن هدف المركز و الخطوات التي سيتبعها لإنحاج هذا العمل : هذا المركز خطوة جدا مهمة في مجال الاعلام وهو المركز الأول في دمشق يمتلك استديو كامل اذاعي وتلفزيوني بما يعني ان كافة المستلزمات العملية وبتكنلوجيا جيدة جدا هذا كان حلم بالنسبة لنا ولكن تحقق اليوم الحلم بوجود هذا المركز المتكامل من حيث الادارة والتكنلوجية وكادر اكاديمي على مستوى رفيع والهدف هو المضي نحو النجاح المرجو واعلاء صوت الاعلام السوري الذي يمتلك خامات جيدة ونحن دائما بحاجة للعمل على انفسنا وتطوير الاعلام بكافة الاشكال عن طريق وجود الاعلامي الماهر المتكامل الذي يعمل ويصور ويمنتج ويحرر فهذا الاعلامي هو المطلوب حاليا من كافة وسائل الاعلام العربية والاعلامية ولن يخرج متدرب من المركز الدولي الا وهو يمتلك هذه المهارات انشاءالله ...وأحب ان أنصح جميع الطلاب بأن العمل الدؤوب هو الطريق نحو النجاح وهذا كله مجرد بداية فقط.

ثقل الخبرات والمهارات في الجامعة إلى الجانب العملي

كما التقينا مع عدد من الطلاب لسؤالهم عن أهدافهم و أهمية هذه الخطوة بالنسبة لهم فقال الطالب حاتم صدقي : قمت بالتسجيل في هذه الدورة لثقل الخبرات والمهارات في الجامعة إلى الجانب العملي لان على كل شخص ربط الدراسة الأكاديمية بالدراسة العملية وتأتي أهمية هذه المراكز الاعلامية لكثرة الوسائل الإعلامية في الآونة الاخيرة وكثرة ممارسي الاعلام لذلك نحن بحاجة لمراكز اعلامية للتفريق بين الهواة والاعلاميين الحقيقيين.

أما الطالبة نيفين الحلو : طالبة في كلية الاعلام هذه الدورة هي للفائدة العملية والاحتكاك المباشر في الاعلام لان الجامعة تهتم بالجانب النظري اكثر من العملي او الأصح ان الجانب العملي شبه معدوم في الجامعة لذلك نضطر للالتحاق بدورات عملية لملء الفراغ الذي تتركه الجامعة بالنسبة للإعلام العملي وسنحاول من خلال هذه الدورات ان نجد طريقة نوصل فيها افكارنا للعالم حتى لو اضطررنا لتكرار الافكار ولكن بصورة اوضح ومغايرة لكي تصل بشكل افضل عما قبل .. والطالبة عبير صائغ : خريجة اعلام ، انا كخريجة إعلام تختلف نظرتي للمواضيع الاعلامية من خلال تحليل المضمون والواقع والمقارنة بين المحطات الفضائية والناس الذين يتكلمون في الازمات واهدافهم لذلك تستطيعين تمييز الحقيقة عن التضليل واتيت للالتحاق بهذه الدورة كي ارى الحياة العملية التي هي شبه مهمشة في الجامعة ومع ذلك يجب ان نطور انفسنا لنكسب النجاح المرجو من هذه الدورات.

التأثير في الرأي العام ومواكبة الاعلام العربي والعالمي

و الطالب حسن نجم : خريج لغة عربية ولكن عملي في المجال الاعلامي بمكتب لإحدى القنوات فقمت بتكوين بعض الشيء من الخبرة في مجال التحرير واعداد الأخبار والان من خلال هذه الدورات في المعهد الدولي اسعى لتعزيز الخبرات الموجودة لدي وثقلها بالطريقة الصحية وتأتي اهمية هذه المراكز لآنها تقوي الجانب العملي لأي شخص يمتهن الاعلام ولكي نستطيع التأثير في الرأي العام ومواكبة الاعلام العربي والعالمي وايصال الصورة الصحيحة التي يجب ان يراه الجميع الناس .

والطالبة نور قاسم خريجة فلسفة : حلمي ان اكون اعلامية في المستقبل ، سجلت في المعهد الدولي للإعلام بدورة التحرير والمراسل التلفزيوني لكي انمي المواهب الموجودة لدي واتمكن من الدخول الى سوق العمل الاعلامي وهذه المراكز مهمة جدا لآنها كما يقولون تبدأ من الألف الى الياء في الحياة العملية للإعلام.

الدورات مهمة جدا لكل من يريد ان يمتهن الاعلام

و محمد عساف طالب اعلام : هذه الدورات مهمة جدا لكل من يريد ان يمتهن الاعلام لأنها تهتم بالجانب العملي من حيث الاحتكاك المباشر بالشارع الاعلامي وتقوم بتقويته واعداده بشكل شبه كامل هناك عدة نقاط ضعف في اعلامنا يجب معالجتها من خلال الوكالات والأجهزة والكادر بصراحة يجب العمل عليه ايضا وان كان ضمن سوق العمل لأنه في النهاية نعمل من اجل سورية .

 و الطالب فرج ابراهيم حقوق واعلام : خضعت لعدة دورات اعلامية من قبل واتيت لهذه الدورة لزيادة الخبرة العملية لأننا في الجامعات نأخذ الجانب النظري ويغيب الجانب العملي فنضطر للتسجيل في هكذا دورات وتأتي اهمية هذه المراكز من حيث تطوير اعلامنا فجميع الكوادر الموجودة داخل المؤسسات الاعلامية اخذت الجانب النظري وبدأت العمل فورا لذلك نراها احيانا بحالات ضعف ومن جانب أخر يجب المثول لهذه الدورات لمعرفة الطرق الحديثة في الاعلام ومجارات وسائل الاعلام العالمية .

 في الختام .. تطوير الآفاق .. السير على دروب المسؤولية .. الفكر الذي يقود للنجاح .. هو الهدف الذي يسعى المركز الدولي إلى تحقيقه. نقدم الشكر الوفير للمدربين و الخبراء الذين نحرص على الاستفادة من خبراتهم الكبيرة في مجال الاعلام و بما سيقدموه .. والشكر للقائمين على هذه الدورة ، متمنين لكافة الطلاب تحقيق الاستفادة المرجوة و العمل معا قلبا و قالبا في المضي لتحقيق الاهداف التي يرسمها المركز .

تصوير : تغريد محمد