دام برس- حلب -أيمن دوري :

بهذه الكلمات وصف الرفيق أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي كتائب البعث وذلك خلال توضيحات  لدام برس عن عمل الكتائب ودورهم في الدفاع عن أرض الوطن حيث أضاف قائلاً:

كتائب البعث هي الخطوة الأولى في سوريا والتي انطلقت شرارتها من حلب لتشارك جيشنا العربي السوري الباسل مهامه في تطهير أرضنا الغالية من رجس الوهابية والتطرف.

ولدت من رحم الأزمة السورية وهم رفاق بعثيين متطوعين من كلا الجنسين وقد أقسموا على الشهادة قبل النصر لأن الشهادة هي الطريق الوحيد للنصر بعون الله وهم يقاتلون على كافة الجبهات تحت لواء الجيش العربي السوري وقد وصل عديد هذه الكتائب الى ما يقارب/900/ مقاتل ومقاتلة والعدد بازدياد دائم.

وقد تم مؤخراً تطوير سلاح نوعي محلي الصنع /بعث1-وبعث2- وبعث3/ويتم العمل على دخول سلاح /بعث4/للخدمة وهو الأحدث.

علماً أن هذا السلاح يمتاز بتكلفته البسيطة جداً وفعاليته القوية وقد تم استخدام تلك الاسلحة في كل المعارك.

أفراد كتائب البعث وبالإضافة إلى أعمالهم القتالية يقومون بحراسة المنشآت الحكومية والمقرات الحزبية.

وقد أرتقى منهم حوالي /122/ شهيد وأكثر من /350/جريح

أما عن معاملة ذوي شهداء الكتائب فقد أضاف إبراهيم : نقدم لكل أسرة شهيد مبلغ مالي /200/ ألف ليرة سورية إضافة إلى تقديم الخبز بشكل مجاني وسلل غذائية شهرية وبعض المساعدات العينية والمادية

في سياق منفصل أكد ابراهيم أنه و بالتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الأرض  بدأ المسلحون ينهارون ونتيجة هذا الإنهيار بدأت رسائل تصل إلى الجهات المعنية من أجل تسليم بعض المسلحين أنفسهم واسلحتهم للجيش والعودة إلى حضن الوطن وهنالك جهود حثيثة من أجل ايجاد مصالحة على مستوى الأرياف من أجل دخول الجيش السوري من دون قتال..

وأختتم أمين الفرع قوله إن سورية وبقلبها الكبير تحتضن كل أبنائها ودعا كل المغريين بهم للعودة إلى حضن الوطن والدفاع عن أرضه ضد الأعداء....