Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:32:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس تزور المدينة الجامعية بحلب .. طلاب بلا سكن ونازحين يطالبون بتأمين البديل

دام برس - خاص :

المدينة الجامعية بحلب طلاب بلا سكن ونازحين يطالبون بتأمين البديل ومسؤولن في واد أخر للأسف الشديد فإن حياة النازحين في المدينة الجامعية باتت تفتقد لكثير من مقومات الحياة الخدمية حيث إن الغرفة الواحدة تحوي على أكثر من عشرة أشخاص ناهيك عن قاعات المطالعة والتي مخصصة اساساَ للدراسة فإنها تحتوي هي الأخرى على أكثر من (5) عائلات والحالة الخدمية والمعيشية سيئة جداً.

 أما عن جامعة حلب التي استضافت النازحين منذ أكثر من عامين وإلى الآن تحاول تقديم كافة الخدمات ولكن للآسف فإن عدد النازحين بازدياد دائم وفاق كل التوقعات وإمكانيات الجامعة تقف عاجزةً عن التخديم لأنها متواضعة وغير مصممة أساساً لاستيعاب هكذا حالات حيث إن الإحصائية لعدد النازحين يقدر بأ كثر من (25) ألف نسمة موزعة على كامل الوحدات السكنية وهكذا عدد يلزمه كادر تنظيف ضخم إضافة إلى تأمين الكهرباء والماء وصيانة دائمة للغرف وهذه تحتاج إلى موازنة مالية ضخمة وهذه من ضمن العوائق التي تعاني منها أيضاً الجامعة.

 فريق "دام برس" زار المدينة الجامعية للوقوف على حقيقة الواقع الخدمي حيث ألتقى بالسيد: أحمد الحسن وهو مقيم بأحد الوحدات السكنية وقد عبر لنا عن استياء الإخوة النازحين من الوضع الخدمي المذري الذي يعانون منه حيث أن القمامة متراكمة دوماً داخل وخارج الوحدات إضافة إلى عدم انتظام التيار الكهربائي وانقطاع المياه بشكل دائم و ناشد عبر منبرنا الجهات المعنية بالتدخل وتأمين البديل بعدما عجز عن تحريك ضمائر بعض المسؤولين.

 وبدوره أكد أحد مشرفي الوحدات السكنية بأن مديرية المدينة الجامعية تحاول تلبية كافة طلبات الإخوة النازحين ولكن الإمكانيات المحدودة تحول دون تلبية كل الطلبات.

وعن تراكم القمامة فإن رئاسة الجامعة أرفدت بالفترة الأخيرة عدد من عمال النظافة ولكن للأسف فإن هذا العدد قليل أمام العدد الضخم للنازحين.

 أما عن مشكلتي الكهرباء والماء فإن الجامعة قامت بصيانة بعض المولدات لتشغيلها بالحالات الطارئة, و بالنسبة للمياه فقد قامت جامعة حلب مؤخراً بتأهيل عدة آبار للمياه الجوفية بغية تأمين المياه للإخوة النازحين وإن إدارة المدينة تقوم بإرسال ورشات صيانة بشكل دوري للغرف التي تحتاج إلى تأهيل.

ورغم إمكانياتنا المتواضعة إلا أننا نقدم كل ما بوسعنا من أجل تأمين الخدمات الضرورية لإخوتنا النازحين. كما ألتقى فريق "دام برس"بأحد طلاب الجامعة الذي عبر عن سخطه الشديد من غلاء أسعار أجارات البيوت وإن حاله كحال الكثيرين من الطلاب ذو الدخل المحدود ووجه اللوم الشديد للقائمين على احتضان النازحين بالسكن الجامعي والمفترض تأمين السكن المؤقت لهم بعيداً عن أجواء الجامعة وأن الجامعة من واجبها تأمين السكن لطلابها وبين إمكانية الجامعة المحدودة ومعاناة النازحين يبقى أصحاب المسؤولية خارج إطار مسؤوليتهم وتبقى مشكلة سكن طلاب جامعة حلب بلا حل .. أسئلة نطرحها على السيد محافظ حلب والسيد مدير الشؤون الاجتماعية لماذا هذا الإهمال ولماذا دوما علينا تجاهل نداءات الاستغاثة المتكررة ..وما هو موقفنا من طلابنا الذي يقطعون المسافات البعيدة من أجل الدراسة ونحن نعجز عن تقديم السكن لهم وهل المنطق وضميرنا يميلان علينا أن نتجاهل كل هذه النداءات....؟؟؟

الوسوم (Tags)

حلب   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz