Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تصريحات مع وقف التنفيذ : كل ما نُشر عن تبديل لوحات السيارات حبر على ورق
دام برس : دام برس | تصريحات مع وقف التنفيذ : كل ما نُشر عن تبديل لوحات السيارات حبر على ورق

كتب أحمد زينة

سارعت وزارة النقل إلى إطلاق التصريحات منذ بداية 2010 من أجل تغيير لوحات المركبات في سورية بلوحات عصرية شكلاً ومضموناً، معتبرة أن اللوحات الحالية مخالفة للمواصفات، وفوق هذا فإن أرقامها متشابهة ومتداخلة مع بعضها في أغلب المحافظات متناسية أنها هي التي وضعت اللوحات وتضع أرقامها بشكل يومي ومؤتمت من قبل أفضل الخبرات الوطنية الهامة، حيث بدأت الوعود تتوالى يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وأصبحت سنة بعد أخرى، لأن تصريحات الوزارة كانت للمرة الأولى عام 2009، وها نحن في النصف الثاني من عام 2011، ولم تحرك ساكناً أو تضف شيئاً على تصريحاتها الأولى.
هل لأن الوزارة لم تجد المستثمر الأمثل لتفصيل وتصنيع اللوحات على مقاسه أو مقاسها؟ متجاهلة المصنع الحالي في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي والعائد للوزارة؟ أم أنها من هواة التصريحات الطنانة والرنانة التي لم تترك أثراً طيباً عند الناس.

للمواطنين رأي
وفي استقصاء سريع مع عدد من المواطنين حول اللوحات الجديدة، فقد قال علي زاهر الذي يملك سيارة خاصة: يجب أن تتماثل اللوحات الجديدة وتتجانس مع مثيلاتها في الدول المجاورة- لبنان - الأردن - السعودية، تحسباً لأي اتفاق أو اتحاد فيما بين الدول مستقبلاً، وذلك لعدم فتح المجال أمام من تسوّل له نفسه طباعة اللوحات من جديد ليتوافق مع تلك الدول، أي يجب أخذ العبر من دول الاتحاد الأوروبي، حيث كانت لوحات مركباتهم قبل الاتحاد متماثلة نوعاً ما، وبعد الاتحاد أضافوا اللون الأزرق على يسارها مع شعار الدولة.
من جانبه قال محمد قباني: إنه قرأ تصريحات تتمحور حول طباعة 100 مليون لوحة مسبقاً وأضاف: عذراً ممن اقترح هذا الرقم، لأنه الجنون بعينه، فلو افترضنا أنه لكل مواطن سيارة وبعد التزايد السكاني، وكب السيارات مع لوحاتها فسوف نحتاج إلى 25 مليون لوحة في 15 سنة قادمة، فلماذا هذا الكم الهائل؟ هل الإحساس بأنه مال الدولة أو مال سائب وهدره حلال؟.
وبدوره علاء محمد تساءل: هل ستُصنّع اللوحات إلكترونياً أسوة بالاتحاد الأوروبي، إذ يجب إضافة هذه الميزة لأنه بعد خمس سنوات ستصبح جميع لوحات المركبات في العالم إلكترونية، وهنا يجب في مثل هذا الاقتراح إقفال باب آخر لهدر المال العام مستقبلاً.

تصريحات متناقضة
بعد أن استجمعنا هذه المعلومات عن التصريحات العظيمة، إضافة لما يدور في أذهان المواطنين حول لوحات المركبات الجديدة، توجهنا إلى مديرية نقل دمشق، علنا نحصل على تفسير وأجوبة مقنعة وزمن محدد للبدء بتغيير اللوحات الجديدة، فكانت المفاجأة أن مدير النقل رفض الإجابة عن هذه الاستفسارات والأسئلة، وقام بإرسالنا إلى جهات أخرى في وزارة النقل، وقال هناك تجدون الإجابة عن أسئلتكم.

لوزارة النقل رأي آخر
حط بنا الرحال في مكتب معاون وزير النقل لشؤون النقل البري، الدكتور راجح سريع، الذي قال: إن وزارة النقل في طور تشكيل لجنة فنية مشتركة لتصنيع لوحات المركبات في سورية، مضيفاً بأن تغيير اللوحات يستغرق وقتاً وزمناً ليس بالقليل، وسيكون التبديل بما يتوافق مع الطاقة الإنتاجية للمعمل الذي سيتم إقامته خصيصاً لذلك، بما يحقق راحة المواطنين، وبما يضمن عدم ازدواجية أي أرقام مع أرقام أخرى للوحات وضماناً لعدم تكرار أي رقم سيارة مع أخرى في أي محافظة، سواء أكانت عامة أو خاصة.
وأضاف: سوف نعمل في الوزارة على تأمين عدد كافٍ من أرقام اللوحات مع لحظ الزيادات المتوقعة في أعداد المركبات، علماً أن التصنيع سيتم وفق الحاجة الفعلية.
وعن الوقت الذي سيتم بدء العمل به في تغيير اللوحات قال: سيكون ذلك خلال عام، أي سوف يتم البدء بالإنتاج بعد عام.
وأشار سريع إلى أن الوزارة بصدد دراسة إمكانية بيع اللوحات ذات الأرقام المميزة لصاحب المركبة، لكن وفق أسس قانونية، وهذا يحتاج إلى البنية التشريعية اللازمة والتي سنعمل على إصدارها بالتعاون مع الجهات المعنية، أما بخصوص من سيقوم بتصنيع اللوحات فإنه استبعد القطاع الخاص من الموضوع، وأكد أنه من حيث المبدأ سيتم تصنيعها في مصنع الخط الحديدي الحجازي، لكن بعد تحديث المصنع كلياً.
وأشار الدكتور سريع إلى أن كل ما قيل غير هذا الكلام عن تبديل لوحات المركبات هو عار عن الصحة، والوزارة ماضية في هذا المشروع، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت.
نستنتج
مما تقدم نستنتج أن تصريحات وزارة النقل متناقضة ومطاطية وفيها بعض الغموض، ما يدل على أن هناك أمراً ما وراء تصنيع هذه اللوحات، ومن الذي سيستفيد من ذلك ومن يفيد؟ وفهمكم كفاية، وإلا ما الدافع لكثرة التصريحات الرنانة، وشبه اليومية عن تغيير لوحات المركبات في سورية، علماً أن ذلك لا يستغرق سوى تصريح واحد وشهر واحد، فكل شيء موجود في مصنع الخط الحديدي الحجازي، أو أن الرقم الصعب لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن، مثله مثل النسبة التي أخرت باصات النقل الداخلي سنوات عدة على حساب المواطن!!.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عوجة !!!
غريب ما يحدث لدينا .. حيث نسمع مالا ينفذ ....
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   متل العادة ....

كل يوم يتحفنا المسؤولون بأن لوحات السيارات سوف تتغير وعند الذهاب إلى المواصلات من أجل ترسيم السيارات الخاصة يقولون بأنه بعد فترة سوف يتم دفع مبلغ 3000 ليرة سورية كرسم من أجل اللوحات الجديدة وحتى الآن لم نر أي شيء على أرض الواقع . فإلى متى سنبقى ننتظر قرارات دون تنفيذ يذكر....

سومر  
  0000-00-00 00:00:00   مابدنا حكي من دون فعل
كلشي طلع فاشوش فعلاً ولسا نحنا عم ننطر حاج ضحك علينا بقى ملينا عن جد وصبر مابقى فيه
لين &amp  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz