Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أحياء بدمشق بقيت دون كهرباء لأيام. وطوارئ الكهرباء في خبر كان !
دام برس : دام برس | أحياء بدمشق بقيت دون كهرباء لأيام. وطوارئ الكهرباء في خبر كان !

دام برس - وسيم قشلان:

وأطلت العاصفة الثلجية برياحها وعنفها وبردها الذي لا يرحم ولا يميز بين فقير وغني، بين كهل وطفل، بين عسكري ومدني، على سوريا كأعنف العواصف التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

المواطن المغلوب على أمره كان يعلم بمجيء هذه العاصفة قبل أسبوع على الأقل حسب تكهنات الأرصاد الجوية، ولكن خبر أم لا فالنتيجة واحدة، وما من تدابير تتخذ في ظل ضيق العيش الذي يعانيه في هذا المناخ القاسي.

في الأحوال الطبيعية وبعيداً عن أجواء الحرب كان المواطن يتخذ بعض الاحتياطات التي تمكنه من مجابهة هذه الأجواء الباردة، فقليلٌ من المؤن الغذائية وتأمين ما يكفيه من مادة المازوت ليدفئ بها هو وعائلته كانت كفيلة بعبور هذه الأيام إلى بر الأمان.

دام برس التقت مع العديد من الأشخاص وتعرفت على آرائهم حول العديد من الخدمات أثناء العاصفة والتي انقسمت إلى العديد من الفئات والطبقات، البعض منهم يرى أن وزارة الكهرباء عملت على تخفيض ساعات التقنين قدر المستطاع خلال اليومين الأقسى للعاصفة، ثم عاد التقنين طبيعياً بل وبساعات أزود من المعتاد.

البعض الآخر قال بأنه لم يرى الكهرباء إلا في ساعات قليلة من اليوم، فبعض المناطق شهدت تقنيناً مضاعفاً، لأكثر من عشرين ساعة، الأمر الذي انعكس سلباً عليهم، فلا تدفئة كهربائية وبالطبع مادة المازوت غير متوفرة، وإن توفرت فهي بسعر خيالي يفوق قدرة الشخص على تأمينها، فعاشوا حالة يُرثى لها، واصفين هذه الساعات بالساعات السوداء الأطول في حياتهم.

فئة أخرى رأت بأن وزارة الكهرباء حاولت تخفيض ساعات التقنين تقديراً منها للظروف المناخية الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ولكن الاستجرار المتزايد على الكهرباء وبالأخص المكيفات على اعتبارها الوسيلة الوحيدة للتدفئة في هذه الأيام، زاد الأمر سوءاً لتتضاعف ساعات التقنين في كثير من المناطق.

مصادر من وزارة الكهرباء قالت بأنها شكلت مجموعات خاصة لتصليح الأعطال الناجمة عن سوء المناخ، فكانت متأهبةً طيلة ال اثنين وسبعين ساعة التي عاشتها سوريا جراء هذه العاصفة.

آراء متفاوتة ومتضاربة في بعض الأحيان، ولكن هناك إجماع بالأكثرية يقول بأن يتم تشكيل خلية عمل حكومية متخصصة بالحالات الطارئة التي تمر فيها البلاد وخصوصاً مع الأوضاع المناخية السيئة التي باتت تمر بها سوريا في كل عام، فالعواصف الثلجية لم تعد بالأمر الجديد والطارئ على البلاد، فللعام الثالث على التوالي تتهاطل الثلوج وبحالات جوية أقسى مع كل عام، ولا حالات طارئة استثنائية تتخذ من قبل الجهات المعنية!

 

الوسوم (Tags)

دمشق   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-01-15 05:00:25   لا نبرر التقصير
في إطار توجيه اللوم على وزير الكهرباء ... لمن ليس لديه علم بعد انتهاء العاصفة الثلجية قد قام السيد الوزير بجولة على بعض الأحياء التي عانت من قلة الكهرباء .. كما وجّه المعنيين في هذا الموضوع لمتابعة هذا العمل ، فدوائر التفتيش تقوم بعملها على أكمل وجه ، نحن هنا لا نبرر التقصير الحاصل ما قبل العاصفة الثلجية ، لكن كما يقال بالعامية " حجرة بتسند جرّة "
مروة  
  2015-01-14 13:19:01   وعود كثيره وعمل قليل
يعتقد المرء ان الاوضاع رغم قساوتها ضمن نطاق الحدود التي يمكن استيعابها هذا التفكير قد يبدو محدود الافق لوهلة اولى ولكن مجريات الايام الماضيه وقسوة الحاله الجويه عرت الكهرباء والوزاره واوضحت التقصير المريع الى حد التطنيش رغم فناعتنا التي كانت اكيده ان الوزاره تعمل في اقصى طاقتها الا ان الامنيات والتوقعات في واد والواقع الفعلي في واد اخر السيد وزير الكهرباء متابع ويتابع ولكن لاندري اذا كان يتابع عمال الطوارئ في الاحياء الذين يفصلون خطوط هواتفهم على طول الخط في معظم الاحياء ولاسيما في احياء المخالفات المكتظه بالفقراء واصحاب الحاجه للكهرباء في ظل غياب مادة المازوت التي لها حكاية اخرى يطال قسم منها محافظة دمشق والعاملين فيها ويروى ان المحافظة ارسلت صهريج مازوت يحوي 2000 ليتر الى حي شعبي للتخفيف من اثار العاصفه فما كان من عضو مجلس المحافظه المشرف على توزيعه ان وزع عدة كالونات لاتتجاوز الخمسة سعة الكالون عشرين لترا وهرب الصهريج الى مكان غير معلوم والمعلوم انه باعه بسعر السوق السوداء مع مختار الحي وبعض الجهات وقبض رزقة غير متوقعه على حساب برد الفقراء الذي كان الله في عونهم طبعا المحافظ عرف واركان المحافظة من مديرين وغير ذلك عرفوا ولم يتخذ اي اجراء بحق هذا الفاسد ابن الفاسد والذي لازال يتبجح لدرجة انه طلب صهريجا اخر لفقراء الحي فهل هناك عهر اكثر من ذلك على كل نحن في ازمه كما الكهرباء في ازمه ولكن ازمة الضمير في وزارة الكهرباء عصية على الحل ووزير الكهرباء لايرى عناصره الذين بداؤا يعملون بنظام الخوات لايصال الكهرباء المقطوعة على طول وسلامات ياوزاره وسلامات يبلد وسلامات يامحافظة دمشق التي سمعت بسارق مازوت الفقراء وسكتت
اعلامي متابع  
  2015-01-14 12:03:54   نتحمل بعض ... الحل الأنسب
لازم نتحمل بعض ... لأن الظروف صعبة ..و الأحوال سيئة ،لكن إن نظرنا للجانب الإيجابي يكفينا أن الرواتب الشهرية مازالت في أيدي الناس و تعطى في أول الشهر
ليلى  
  2015-01-14 11:59:33   انشالله
انشالله تتحسّن الأوضاع أحسن شي ,,, لأن الوضع كتير صار صعب ، و العالم يمكن ماعادت تقدر تتحمل
زهير  
  2015-01-14 11:55:28   العيش بنعيم
يا جماعة كل واحد عليه من حاله ... كل شخص فينا بشكّل لحاله خلية طوارئ ... لأن الضمائر وحدها و صفو النيّة و التعامل و التصرف على أساس الإحساس بالآخر هالشي بخلينا نعيش بنعيم
خولة  
  2015-01-14 11:46:21   معك حق
معك حق يا أخ حازم .. وقت المواطن اللي فينا بيروح بيشتري خبز بالربطات وقت بيسمع أنه في احتمال حصول نقص بالمادة ، وبيحرم غيره من لقمة الخبز ... فأي حالات طارئة عم تحكوا عنها
ثروت  
  2015-01-14 11:42:52   نحن المسؤولون
ليش نحنا دوما منحملها عالكهربا ,,, من وجهة نظري بشوف أن المواطن السوري هو اللي خلق الأزمة السورية من كهرباء و مازوت و بنزين و مواصلات و نقل
حازم  
  2015-01-14 08:56:41   الكهرباءء
للاسف الشديد ما حدى سال عن المواطن ولا حاجياته كان لاز على وزارتي النفط والكهربا ان يعملو الاحتياطات بهيك ازمه يلي شفناه انه ما حدى لحدى يمكن لانه االكهربا والمازوت ما بينفقد عندهم رئيسنا طلب من الوزراء عيشو حياة المواطن بتعرفو حاجياته اظن هم ما عم يعيشو منشان هيك مو سالين بنتمنى من سيادة رئيسنا ان يطلع على هالامور لانه الوضع صار كثير صعب عالمواطن دامت سوريا الاسد وشكرا
ابن سوريه الاسد  
  2015-01-14 06:22:48   ....
في دمشق والساحل والسويداء وكل سوريا للأسف ... وضع مأساوي قبل العاصفة فجاءت العاصفة " لتزيد الطين بلة" كما يقال بالعامية
ريتا قاجو  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz