دام برس - خاص:

ستيفان دي مستورا ولد في ستوكهولم في السويد في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 1947، هو ابن لأمٍ سويدية وأبٍ إيطالي، ينتمي إلى عائلة نبيلة اضطرت للهرب من إيطاليا أثناء الحرب العالمية الثانية.
يحمل الجنسيتين السويدية والإيطالية، عضو سابق في الحكومة الإيطالية، تم تعيينه كوكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي عام 2012.
شغل دي مستورا العديد من المناصب خلال مسيرته الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومن أبرزها:
مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في روما بين عامي 2000-2001.
الممثل الشخصي للسكرتير العام للأمم المتحدة في جنوب لبنان بين عامي 2001-2004.
الممثل الشخصي للسكرتير العام للأمم المتحدة في العراق بين عامي 2007-2009، وفي أفغانستان بين عامي 2010-2011.
إضافةً إلى عمله كمندوب للأمم المتحدة في العديد من مناطق النزاع في الصومال والسودان ورواندا ويوغوسلافيا سابقاً.
عمل كمتدرب لبرنامج الأمم المتحدة الغذائي في قبرص عام 1970، وشاهد وفاة طفل برصاص قناص بعد عبوره للخط الأحمر الفاصل بين شمال قبرص وتركيا، تلك الحادثة دفعته للعمل في مجال حالات الطوارئ والإغاثة وتكريس جهده للتوصل إلى حل سلمي للصراعات السياسية.
في عام 1976 عمل في برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعة كنائب عام، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى عام 1985، إضافةً إلى تكليفه بالعديد من المهام الإنسانية الخاصة في سراييفو وإثيوبيا وفيتنام.
بين عامي 2001-2004 شغل منصب الممثل العام للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وهي من أبرز المهام التي وُفّق بالقيام بها من خلال توصله إلى إزالة ناجحة للألغام في تلك المنطقة.
وفي عام 2011 عيّنه بان كي مون رئيساً لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان لفترة وجيزة لم تتجاوز السنة.
وفي العاشر من يوليو/تموز 2014 تم تعيين دي مستورا مبعوثاً خاصاً جديداً للأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للصراع في سوريا خلفاً للمبعوث السابق الجزائري الأخضر الإبراهيمي.

وسيم قشلان